رياضة

صورة أخرى لأزمة لاعبي برشلونة

صديقنا الهولندي لويس فان غال الذي كان ناجحاً في فترته الأولى مع برشلونة سنة 98 و 99 ، ثم بائساً في فترته الثانية 2002 .
يقول هذه الجملة :” لا تلوموا فقط الأجانب كلما ساءت الأمور في برشلونة “
ذلك كان في مؤتمر صحفي للمنتخب الهولندي ” السنة الماضية ” ، ردّاً على الإنتقادات التي طالت دي يونغ.
نعم لنصادق على كلامه ، فمنذ الفشل في جيوسيبي مياتزا والخسارة هناك ، نرى الصحافة الكتالونية تتركز على صفقات سمتها “بالتي لم تضف شيئاً ولم تفهم اللعب التموضعي “
أنا وربما متابعينا أيضاً “لم نقتنع بعد بأداء رافينها المتراجع” ، ولم نرى محاسن كيسييه بعد ..
لكن أليس من الأفضل لهم أن يتكلموا أيضاً عن فظائع بيكيه ، وكوارث إيريك غارسيا ضد الإنتر ، وإنتهاء دور بوسكيتس ! أو عن المعطوب منذ سنة ونصف “فاتي” الذي يهدد النادي بالرحيل بحال لم يلعب أساسي !
أو عن اللاعب الذي أسمع أنه صاعد منذ عشر سنين وتم تجديد عقده هذه السنة وهو لم ولن يكون إلّا مهرج لعنته حلّت علينا منذ أن سجّل السادس في باريس.
ثم عن معلمهم الأول واخطاؤه البدائيّة..
أليس من الأجدر التكلّم عن لاعب مغمور احتياطي دفعنا فيه 55 مليون يورو من السيتي ! بدل الكلام عن صفقات عمرها شهرين يقولوا أنهم لم يفهموا بعد اللعب التموضعي..!
لتحميلهم ضغط الخروج وإطفاء أي مجال لتطويرهم..
طبعاً لو دي يونغ لعب نصف مباريات الموسم أساسي ، كان سيتم الهجوم عليه أكثر من جميع هؤلاء..
أنا لست مع أحد ، لكن إزدواجية المعايير…كريهة جداً.
صدقت يا فان غال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى