ولايات ومراسلون

شرطة تيزيوزو .. في الميدان بقوة

تتمثل الانشغالات اليومية لعناصر الشرطة في توجيه و توعية و السهر على ضمان مناخ من الهدوء و السكينة لعديد المصطافين الذين يتوافدون على ساحل ولاية تيزي وزو لقضاء عطلاتهم هناك.

تلك هي الحال بالنسبة لعناصر أمن دائرة تيقزيرت, المدينة الساحلية التي تقع على بعد حوالي 40 كم شمال تيزي وزو حيث يسهرون على توفير الظروف الأمنية الضرورية للمواطنين و الزوار و المقيمين من أجل الاستمتاع بإقامة ممتعة.

و على مستوى الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لذات المدينة, قام رئيس أمن الدائرة, عميد الشرطة زيان عبد القادر بجمع عناصره لإبلاغهم بآخر التوجيهات قبل الخروج ميدانيا و القيام بمهامهم التي تمتد طيلة السنة باستثناء موسم الاصطياف الذي يتميز أيضا بالجانب الأمني للشواطئ و التدفق الكبير الذي يتعين تنظيمه, حسبما صرح به ل “وأج”.

و قد غادرت سيارات الشرطة مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية (BMPJ) باتجاه مدخل مدينة تيغزيرت حيث ينظم رجال الأمن العمومي حركة المرور مع تحسيس و توجيه السائقين القادمين من مختلف مناطق تيزي وزو و الولايات الأخرى من الوطن لقضاء عطلتهم على الشواطئ.

و تستقطب السياحة الداخلية التي تطورت خلال الأزمة الصحية نتيجة جائحة كوفيد -19 التي أدت إلى توقف مؤقت لحركة التنقل بين البلدان خلال ذروة الأزمة الصحية بشكل متزايد الجزائريين الذين يستغلون إجازتهم لزيارة مختلف مناطق الوطن و اكتشافها.

تلك هي الحالة بالنسبة لعائلة من باتنة قررت قضاء عطلتها في مدينة تيقزيرت حيث صرح الأب قائلا ” سمعنا كثيرا عن شواطئ و أطلال هذه المدينة و عن النشاط الثقافي خلال فصل الصيف لذلك قررت أنا وزوجتي اكتشاف كل هذا خاصة مع توفر الأمن”.

في هذا السياق, قدم له عناصر الشرطة بعض الإرشادات خصوصا فيما يتعلق بالسلامة المرورية متمنيين له إقامة ممتعة.

و بوسط المدينة, كانت هناك عائلة قادمة من مدينة وهران لطلب يد فتاة من المنطقة تستفسر من الشرطة عن العنوان معربة عن ارتياحها لكرم ضيافة سكان تيغزيرت و جاهزية أعوان الأمن بالمنطقة.

و ليس ببعيد عن هذا المكان, يقوم أعوان الشرطة بتنظيم حركة المرور المعروف أنها كثيفة في وسط المدينة في هذه الفترة من السنة كما استغل شاب وجود عناصر الشرطة سائلا إياهم عن التوظيف حيث تمت دعوته للتقرب من أمن الدائرة لمزيد من المعلومات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى