إقتصادالجزائر من الداخل

سياسة جديدة لتسيير الموانئ الجزائرية .. التفاصيل

أكد وزير النقل، كمال بلجود، يوم الاثنين بوهران على “التجسيد الفعلي” للمنصة الرقمية للمجتمع المينائي لتقليص مدة رسو سفن البضائع بعرض البحر و معالجتها في أسرع وقت.

و دعا السيد بلجود في كلمة بعد متابعة عرض حول نشاط مؤسسة ميناء وهران مسؤولي الموانئ إلى “تطبيق تعليمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون القاضية بالتجسيد الفعلي للمنصة الرقمية للمجتمع المينائي لتقليص مدة رسو سفن البضائع سواء بعرض البحر أو داخل الميناء و معالجتها في أسرع وقت”.

و أكد الوزير أن “التطبيق الفعلي لهذه المنصة الرقمية سيساهم أيضا بشكل كبير في تقليص غرامات تأخير سفن البضائع و الحاويات التي تكلف الخزينة العمومية أموالا باهضة بالعملة الصعبة”.

و أشار إلى أن دائرته الوزارية تسعى حاليا إلى الذهاب نحو التخصص في نشاط المؤسسات المينائية على المستوى الوطني، مبرزا الدور الهام الذي تلعبه الموانئ في تنمية اقتصاد البلاد و تطوير التجارة الخارجية.

كما قال كمال بلجود أن دائرته الوزارية تعمل برسم العام الجاري على إعادة بعض نشاط الموانئ الوطنية لبلوغ تصدير ما قيمته 10 مليار دولار.

و شدد الوزير على أهمية “إحصاء الأماكن المشغولة على مستوى موانئ الوطن من قبل الخواص”, حاثا من جهة أخرى مسؤولي ميناء وهران على تحديد أجال تجسيد مختلف المشاريع المرتقب الشروع فيها على غرار خط السكة الحديدية الذي يربط بين المحطة البحرية و رصيفي “السنغال” و “داكار” المخصصين لتصدير المواد الحديدية و الاسمنت و الكلينكر على مسافة 700 متر طولي و كذا مشروع اقتناء تجهيزات و آليات لتفريغ و شحن الحاويات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى