هاشمي خير الدين
يتم في الوقت الحالي تداول الزيوت الزائفة على انها انواع من زيت الثعبان النقي هذه التي تنتجها جهات غير طبية مستندة إلى أساطير الهنود الحمر ورغم زيفها أو عدم فعاليتها أو فعاليتها الطفيفة التي لا تتناسب مع شهرتها، فإن أيً منها لا يذكر تكثيف الشعر أو تحسين جودته أو استنباته على الإطلاق، فزيت الثعبان وفق أكثر مزاعم صانعيه جرأة لا تتضمن سوى تخفيف الآلام
تؤكد دراسات علمية دقيقة أن زيت الثعبان له فوائد علاجية مذهلة بشكل خاص في علاج الروماتيزم، و العجز الجنسي عند الرجال ، و تقول الدراسات إن كميات زيت الثعبات التي تباع في اغلبها مغشوشة ، زيت الثعبان الأصلي و النقي، موجود حاليا بكميات قليلة جدا ويتم تداوله حاليا في زجاجة صغيرة من الزيت الأسيتي من الكوبرا التي تم التقاطها في المكسيك. حيث يوصى “بالاستخدام الخارجي فقط”، ويحتوي على “زيت سمك القد وزيوت معدنية
وعلى الرغم من أننا لا نستطيع القول بأنها فعالة، إلا أن العديد من المراهم التي يدعي منتجوها بأنها زيت الثعبان قدمت خلال السنوات الماضية الراحة للإجهاد العضلي وبعض الاضطرابات الأخرى، مثل الكثير من أنواع التدليك الشائعة في يومنا هذا والأدوية الموضعية الاخرى.
ولكن مرهم زيت الثعبان في نهاية المطاف لا يختلف عن غيره من العلاجات البديلة، حيث أن الآلم البسيط الذي لا يتطلب وصفة طبية يجعل العلاجات البديلة تتنافس على الإدعاء بالعلاج، وهي تتراوح بين العلاجات غير الفعالة والخطيرة. وبهذا المعنى، فإن زيت الثعبان ليس مصطلحٌ قديم، ولكنه مصطلح يتم تحديثه بين الحين والآخر.
