رياضة

رونالدو وتين هاج

كريستيانو خاض أعظم منافسة فردية عرفها التاريخ، كانت منافسة شرسة و طويلة مع ميسي، كفيله انها تنهي علي أي لاعب ويطلع منها خسران كل حاجة.
ومع ذلك قدر يكمل و يخوض المنافسة والصراع بكل قوة، بل وقدر يطلع وهو رابح اشياء كتير.
ادرب تحت قيادة اكثر من 20 مدرب مختلف، كلهم مدربين اصحاب تاريخ، وكان دايما بيجبر المدربين علي انهم يعتمدوا عليه في كل خطاطهم الفنية وأسلوب لعبهم، وكان هو اللاعب الذي لا يمس والوحيد الذي بإمكانه صناعة الفارق.
الإصابات والانتقادات، الاخفاقات والخسائر، المنافسة في البلدان ومع اللاعيبه المختلفة، الدروب في المستوي وخسارة الألقاب والجوائز الفردية.
مع ذلك مفيش حاجه من ده كله قدر يمنعه من التألق وانه يحطم الأرقام ويحقق المجد ويعمل مسيرة هي الأعظم.
كل العوامل اللي تخليه مينجحش ويقع وميقومش، مقدرتش توقفه عن مواصلة النجاحات وكتابة التاريخ، لدرجة ان كل كارهية تعبوا واستنزفوا كل طاقتهم في ايجاد طريقه تخليه يقف عن اللعب وتحقيق المجد او ينتهي.
كريستيانو لغاية شهور بسيطة، كان متألق وكالعادة بيكتب في نجاحات وبيزود من أرقامه الأسطورية وبيعزز من مسيرتة الخارقة، رغم ان كل حاجه كانت ضد انه ينجح.
لغاية ما جي مدرب كان نفسه في اليوم من الايام انه بس يتصور معاه او يقف بس يكلمه
مجرد مدرب مفيش حد يعرف عنه حاجه غير انه عمل طفرة في فريق اكاديمي، وهذا كل تاريخة!
كان بدون مبالغة هيبقا اكبر انجازاته واكبر شرف هيناله في مسيرتة المتواضعه، انه يدرب لاعب بقيمة كريستيانو في يوم من الأيام.
هو اللي دلوقتي بقا بيحاول يهينه ويحطمه بكل الطرق بعد مافيش حاجه في اكتر من 17 سنة قدرت تحطمه او تخليه يستسلم، و بعد ما مدربين عظماء هو مقارنة بهم لا يساوي شئ حرفيا، مقدروش يتجرءوا علي انهم يعملوا معاه جزء فقط من اللي هو بيعمله.
تين هاج مثال للإنسان الخبيث المتلون، اللي بيقول كلام ويعجبك كلامه بس من وراك يعمل عكسه، يوعدك ويطمنك بس هو من جواه كره ليك ومش سالك.
ميعرفش حاجه عن احترام الأساطير، ولا يعرف يعني ايه احترام لاعب طول عمره بيبذل الجهد من أجل فريقه ولا زمايلة، او انه تاريخ كرة القدم بمعني اصح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى