الحدث الجزائريبريد الوزير الأول بريد رئاسة الجمهورية بريد الوزراء

رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون

مجموعة أمل وطن جمعية وطنية قيد التأسيس

تعيش الجزائر منذ سنوات الموجة الثانية لحملة تحطيم وتفتيت الوطن، ونحن في جمعية أمل وطن ــ قيد التأسيس ــ، لا نتفق مع وصف الحملة الإعلامية التي تتعرض لها الدولة الجزائرية ، على اعتبارها جيلا من أجيال الحرب، لأن الحملة هذه وبالرغم من تصنيفها كمل عدائي حربي بامتياز إلا أنها موجة ثانية لحملة ضرب استقرار الجزائر ، وتفتيت وجودها ، هذه المرة بأسلحة أكثر خطورة ، و بحملة تحريض منهجية، تقوم على أساس استغلال أي تقصير أو مشكل عادي و توجيه أنظار المواطنين اليه بشكل، يخفي كل الإنجازات التي حققتها الدولة في كل الميادين.
الجزائري وطني بالفطرة، يكره الخونة، كل ما يحتاجه هو ايقاظ الروح الوطنية لديه، وهذه هي مهمة النخبة المثقفة ، و النخبة المتشبعة بالوطنية، الجزائر اليوم بحاجة لرجال يوقظون وحش الوطنية في قلوب الشباب.
وبما أن دور النخبة المثقفة الوطنية غائب أو شبه غائب، فإن الساحة تركت للمحرضين و دعاة الفتنة من انصار الفوضى ، وهذا يستدعي عودة الوطنيين للنشاط و احتلال الساحة ، يجب أن نتذكر أن انتصار الشعب الجزائري على الإرهاب في تسعينات القرن الماضي، لم يكن ليحدث لولا تجند الشعب الجزائري خلف قيادته بل و حمله السلاح للدفاع عن الوطن ، و قبل تجند الشعب الجزائري خلف قيادته للدفاع عن الجمهورية، احتاجت البلاد لانتفاضة وطنية، قادها وطنيون مجاهدون وصحفيون و رجال سياسة و اطارات في الدولة ، سمحت بإسترجاع الساحة و تحطيم الدعاية المغرضة التي قام على اساسها مشروع تحطيم و تهديم الدولة الجزائرية.
ما نراه اليوم من تغطية صحفية، ومن حضور اعلامي لبعض المسؤولين في قطاعات الادارة ، يحتاج للمراجعة من أجل احياء الروح الوطنية لدى الأجيال الجديدة، وهذا لن يتم إلا وفقا لخطة منهجية مدروسة، وعمل ميداني متعب وشاق.
وهذا جوهر مشروع الجمعية
وفقكم الله وسدد خطاكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى