الحدث الجزائري

دعوة من وزارة التعليم العالي .. للباحثين الجزائريين المقيمين في الخارج

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، أن الوزارة تسعى إلى تشجيع الأساتذة والباحثين الجزائريين المقيمين بالخارج للمساهمة في تطوير الأبحاث العلمية بالجامعات الجزائرية، من خلال “التكوين النوعي” للباحثين والطلبة عبر مختلف المؤسسات الجامعية والبحثية.

و في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح الجامعة الصيفية لكلية الطب بجامعة -الجزائر1- “بن يوسف بن خدة” والتي ستدوم ثلاثة أيام, أوضح السيد بن زيان أن “الوزارة تسعى إلى تشجيع مساهمة الأساتذة والباحثين الجزائريين المقيمين بالخارج في تطوير الأبحاث العلمية بالجامعات الجزائرية, و ذلك من خلال المشاركة في التكوين النوعي للباحثين والطلبة عبر مختلف المؤسسات الجامعية والبحثية على المستويين المعرفي والمنهجي”.

و ستنعكس هذه المساهمة –يقول الوزير– “إيجابا” على نوعية البحوث والدراسات والمقالات المنشورة على المستوى الوطني والدولي, ويرفع من “مرئيتها و مقرؤيتها”, مشيرا إلى أن دائرته الوزارية تعمل على “إشراك الباحثين الجزائريين المقيمين في الخارج” في إعداد البرامج التكوينية للمدارس الوطنية العليا الجديدة, على غرار “المدرسة الوطنية العليا للرياضيات والمدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي, وقريبا المدرسة العليا للنانو تكنولوجيا, والمساهمة في إنجاز البرامج الوطنية للبحث”.

و بالمناسبة, اعتبر السيد بن زيان أن تنظيم مثل هذه النشاطات سيساهم في “تكوين جيل جديد من الموهوبين والمبدعين والمبتكرين”, الذين يتخذون من المعرفة أساسا و وسيلة لتحقيق النهضة المرجوة والتأسيس لبناء اقتصاد المعرفة القائم على الذكاء واستثمار مخرجات التكوين والبحث و تعميم الرقمنة, وكذا الوصول إلى الذكاء الاصطناعي والتحكم في التكنولوجيا.

و في تصريح صحفي على هامش هذا اللقاء العلمي, أكد الوزير استعداد الأساتذة و الباحثين الجزائريين المقيمين بالخارج “للمساهمة في التكوين, ومرافقة نخبة الطلبة المسجلين في الدكتوراه”, مؤكدا أن الاهتمام انصب في هذه الجامعة الصيفية على الأساتذة المسجلين في الرياضيات والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي, على أن يتم تنظيم جامعات صيفية أخرى تخص مجالات مختلفة عبر الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى