إسلامثقافة

الصوفية رحلة الى اليقين 2 !!

الصوفيةرحلةالى اليقين2 !! علي سيف الرعيني اليمن

شهدت الصوفية قفزة جديدة بالتحول الجذري عند الإمام الغزالي الذي انقلب من مدرسة المتكلمين إلى المدرسة الصوفية و كان كتابه ( احياءعلوم الدين) محاولة لتاسيس العلوم الشرعية بصياغة صوفية تلاه اعتماد الكثير من الفقهاء أبرزهم عبدالقادرالجيلاني للصوفية كطريقة للتربية الإيمانية و يبدو أن الجيلاني و تلاميذه الذين انتشروا في كافة بقاع المشرق العربي عادوا بالتصوف إلى الجذور الإسلامية بالتركيز مرة أخرى على تعليم القرآن و الحديث مقتدين بأشخاص مثل الحارث المحاسبي و الدليل على ذلك أن ابن تيميةرغم الهجوم الضاري الذي يشنه على الصوفية في عصره يمتدح أشخاصا مثل الجيلاني و أحمد الرفاعي و ينسب بعض المؤرخين لهذه المدارس الصوفية المنتشرة دورا كبيرا في تأسيس الجيش المؤمن الذي ساندصلاح الدين في حربه ضد الصليبيين

وماهومميزفي النهج الصوفي في تقويم سلوك الافراد

ان المدارس الصوفيةتركز بشكل خاص على مبادئ تربية الروح والنفس و تنمية روح المراقبة والمحاسبة عند الأفراد كما تستفيد من كثير من الطرق الجماعية لممارسة العبادة لتقوية الأواصر بين أتباع الطريقة المريدين هذا التركيز على الممارسات العبادية الجماعية والشعور بالسعادة من جراء التقرب من الله يجذب الكثير من الناس بما يمنحه لهم من اطمئنان نفسي ويجعل الصوفية ذات شعبية كبيرة لذلك كان للصوفية دورا كبيرا في نشر الإسلام سيما في المناطق البعيدة مثل افريقيا حيث تمتلك الصوفية مرونة تمكنها من اقتباس بعض الممارسات و الطقوس المحلية الإفريقية تقوم الكثير من الطرق الصوفية بتشكيل أساس التنظيمات الإجتماعية في الكثير من الدول الإسلامية وهي إن قل نفوذها في معظم الدول العربية الا أن تاثيرها في مناطق مثل الهند و باكستان

ومعظم الدول الإفريقية المسلمة ما زال كبيرا

وهنانخلص بالقول من ان الصوفية مدرسة فكرية لهاافياءارتوت منهاالارواح نسائم محبة عززت التمكين الذاتي الموصل الى اليقين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى