أخبار هبنقةتعاليقرأي

حكاية من مستشفى !

منقول

نحاول نحكي قصة واقعية بأسلوب بسيط
قبل أشهر من الآن قدر لي أن اكون في أحد قاعات مستشفى فال دوغلاس “أمشوان” لمرافقة أحد المرضى رحمة الله
كان ذاك جناح يضم سبعة’ 7′ غرف في كل غرفة مريضين
كانت منوابة ممرضين كالأتي فريق من 19مساءا إلى الثامنة صباحا وفي هذا وقت يأخذ مريض حق تخفيف الالم!!؟
منتصف الليل
وفي صباح يؤتي دكتور من أجل إجراء فحص وعيادة ومعاينة مرضى !!!
القصة تبدأ هنا . يقوم بزيارة المرضى وقياس نسبة الأوكسجين في الدم بهذه الآلة !
وبعدها يضيف جرعات اخرى على حسب متطلبات على حد فهمه
في احد الليالي ساءت حالت أحد المرضى فاستدعيت الطبيب الاستعجالات ، فقام بفحص المريض بهذه الآلة
وكانت نسبة تدفق الأكسجين في الدم جيدة ، وقدم له دواء من أجل نقص الالم وقال لي الأمر لا يستدعي قلق
في صباح جاء الدكتور!!!! وانتظرت قدومه للغرفة التي كنت موجودة فيها ما أن قام بامساك يد مريض ووضع آله قياس
حتى أمر الممرضين بوضع حق وزيادة الجرعات
هنا طلبت منه توقف .ودار بيننا حوار .قلت ليه بارح كانت نورمال حالة مريض ليوم كيف زادت ،،قالي عادي تزيد
وتبرير لم يقنعني …أخذ آله وقمت بقياس بنفسي
وجدت تدفق الأكسجين ضعيفة !!!
ما جعلني استغرب…انتابني الشك فقمت بفتحها فكانت
مفاجئة……………… كانت بطاريات منتهية صلاحية !!
وهنا أدركت أمورا كثيرة ، كثيرا جدا في تلك اللحظة
رحم الله من توفي في ذاك الجناح ، ويوم ما سيظهر الحق
لم اكتب هذا الأمر في ذلك وقت ،لاني لم أكن بحالة نفسية جيدة والله وحده يعلم ما عشته في تلك الفترة
رأيت بأم عيني تسعة مرضى توفو أمامي !!
وقدر لي الله أن اساعد أشخاص بطريقة أو بأخرى وانقذ حياتهم إن جاز التعبير ؛
……………………………………………………….
قصة واقعية حقيقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى