رياضة

توخيل و ادارة البلوز الأميركية

◇هل لعبة كرة القدم، يحكمها المنطق والأرقام والاحصائيات والمداخيل المادية واعداد المتابعين؟؟؟؟
◇ام هي ليست بمعزل عن المشاعر والتعاطف وشغف المتابعين.
■■في نهاية الأسبوع الأول من شهر سبتمبر، اتانا الخبر الغريب بإقالة توخيل مدرب تشيلسي و بأسلوب فج.
توخيل تم تمديد عقده في يونيو 2021لمدة 3 سنوات حتى 2024 مكافأة له على احراز لقب التشامبيونز ليغ،
ليفاجأ بعد 15شهرا بقرار اقالته، مع تكفل الإدارة الجديدة بتكاليف الاقالة التي قدرت ب 15 مليون جنيه إسترليني.
□□الإدارة على لسان رئيسها خرجت بتصريح مقتضب، شكرت فيه توخيل على جهوده، و بررت الإقالة لعدم توافق الرؤى المستقبلية.
■■بينما توخيل خرج للمتابعين بتصريح عاطفي يعبر فيه عن خيبته، وعن مقدار محبته للنادي وجماهيره.
☆☆الكل وقف حائرا أمام هذا الموقف،
ادارة نادي جديدة، شابهت إدارته القديمة بسرعة تغيير المدربين واللاعبين وبدون منطق، متخبطة في قراراتها بالتخلي عن لاعبين مفصليين في كل الخطوط، تحسها أحيانا بعيدة كل البعد عن واقع كرة القدم( خاصة تصريحات بويلي فيما يخص دي بروين و صلاح) ، لم تحترم حتى الآن الخصوصية الانكليزية لكرة القدم.
☆☆من ناحية توخيل، كملخص لمسيرته مع البلوز، كان له العديد من الايجابيات والسلبيات، استلم فريقا مهدم نفسيا مع طاقة كامنة رهيبة أعاد تفعيلها والاستفادة منها في تحقيق اللقب الأوروبي الأغلى مع السوبر الأوروبي و كأس العالم للأندية، لكنه على المستوى المحلي حقق المركز الثالث في البريمرليغ خلف السيتي والليفر، وخسر نهائيي كأس الإتحاد و الرابطة أمام الليفر.
☆☆في الميركاتو، خسر البلوز العديد من الأسماء الأساسية ، وبالرغم من تعاقداته لكن عدم جودة النتائج بعد 6 جولات كانت كافية كحجة لدى الإدارة في التخلي عنه والتفكير بمدرب آخر.
☆☆سنذكر بعض النقاط المفصلية الجدلية:
• توخيل كان السبب الرئيس في خسارة لوكاكو كقناص بعد مبلغ115 مليون يورو الضائع ، وضياع فيرنر بعودته إلى لايبزيغ، خسارة ثلاثي خط الدفاع روديغير/ كريستيانسن/ الونسو، هبوط مستوى زياش و بوليسيتش الكارثي بعد الأرقام التي كلفت النادي للتعاقد معهما، وبالرغم من التعاقدات لتدعيم النزوف السابقة الا انها لم تكن بديلا ، ولم يستطع توخيل ايجاد الحلول خاصة مع كثرة اصابات عناصره الفعالة المتبقين (كانتي ،تشيلويل، جيمس).
• الصدامات المتكررة فكريا بينه مع كادره من جهة وبين الإدارة من جهة اخرى، الإدارة لديها أكثر من معيار لتقييم عملهم التجاري في إدارة المشروعات الرياضية الاستثمارية من بيانات للكوادر الشابة وخريجي الاكاديمية وهذا لم يتم تقديمه من توخيل وكادره بالشكل الجيد، جودة و دراسة التعاقدات التي تم طلبها والتي لم يكتب لها النجاح وبين التي تمت ولم تتناسب مع تطلعات الإدارة خاصة من الناحية الهجومية، وأخيرا الصدام بين الطرفين فيما يخص رغبة بويلي في التعاقد مع كريستيانو رونالدو ومعارضة توخيل لذلك.
☆☆في النهاية يعتقد الجميع أن الطرفين يتحملان أخطاء لا تغتفر، وانهما في الوقت نفسه محقان.
مسألة جدلية نهايتها الأفضل هي بالانفصال.
ما رأيك عزيزي المتابع؟؟؟!!!
Dr. George habl
Ibn balad

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى