رأي

تعرية مؤامرة التضليل الإعلامي التي تستهدف تونس

زكرياء حبيبي

كما أشرنا إليه في مقال سابق تحت عنوان “تونس في مواجهة حملة تضليل متعمدة”. ركزت الجزائر 54 على حملة التضليل هذه التي تستهدف تونس، التي ترفض أن تضع نفسها تحت السيطرة الغربية والصهيونية من خلال الدفاع بشجاعة عن سيادتها واستقلالها السياسي فيما يتعلق ببعض القضايا الدولية، ولا سيما القضية الفلسطينية.

اقرأ:
https://algerie54.dz/2023/03/07/la-tunisie-et-la-banque-mondiale/

وليس من قبيل الصدفة، أن تتزامن مسألة المهاجرين في وضع غير قانوني المطرودين من تونس مع دراسة مشروعي قانون الهجرة في المملكة المتحدة وفرنسا، وهما قوتان استعماريتان نهبتا ثروات البلدان الأفريقية وساهمتا في إفقار شعوبهما. ففي المملكة المتحدة، الحكومة مصممة على ترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا، في انتهاك للقانون الدولي.

وأوقفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) لاعب منتخب إنجلترا السابق الدولي غاري لينيكر بعد انتقاده مشروع قانون الهجرة الحكومي.

وكذلك الأمر بالنسبة لفرنسا التي تستعد لتشديد قانون الهجرة لديها، مع العلم أن المظاهرات اليومية التي تشهدها مختلف المدن الفرنسية، تمر دون إحداث ضجة، وليس هو الحال بالنسبة لتونس.

كما لم تحدث مجزرة الأفارقة في مليلية التي ارتكبتها قوات القتل المخزنية، أي ضجة أو إلى إطلاق العديد من حملات التضليل والتشهير ضد المغرب!.

فيديوهات إخبارية مزيفة وكاذبة

لشيطنة الحكومة التونسية، لجأ أعداء تونس إلى الأخبار الكاذبة، التي يتم نشرها من خلال التلاعب بمقاطع الفيديو التي يتم بثها على شبكات التواصل الاجتماعي، بهدف استغلال قرار ترحيل المهاجرين الأفارقة المقيمين بشكل غير قانوني في تونس.

وهكذا عُرضت مقاطع فيديو لمشاهد حدثت في دول أخرى مثل السنغال أو السودان كمشاهد لتظاهرات في تونس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى