تزخر ولايات جنوب الوطن بطاقات شبانية ورياضية في مختلف أنواع الرياضات والتي تحتاج إلى تكفل أفضل من خلال ضمان التأطير اللازم واستغلال أمثل للمنشآت الرياضية، حسب ما أكده اليوم الإثنين بولاية تمنراست وزير الشباب والرياضة، عبد الرزاق سبقاق.
وأوضح الوزير خلال زيارة العمل التي شرع فيها إلى هذه الولاية والتي تدوم يومين ” أن ولايات الجنوب والجنوب الكبير تزخر بطاقات شبانية ورياضية في مختلف أنواع الرياضات والأنشطة الشبانية مما يتعين التكفل بها بشكل أفضل من خلال ضمان التأطير اللازم بما يسمح بترقية مؤهلاتها البدنية والإبداعية، مما يتطلب حتما إستغلالا أمثل للهياكل الرياضية والشبانية المتوفرة”.
وأشار في ذات السياق الى أن الولاية تحصي الكثير من الكفاءات الشابة التي يمكن لها أن تحقق نتائج باهرة في مختلف الرياضات ، مما يتوجب -كما أضاف الوزير- العمل على تحفيزهم من قبل السلطات وتوفير لهم الهياكل الرياضية وغيرها.
وفي معرض رده على بعض انشغالات الأسرة الرياضية و الشبانية المحلية ، صرح السيد سبقاق أنه يجري التفكير لوضع مقاربة جديدة بخصوص التكفل بتنقلات الفرق الرياضية من الجنوب والجنوب الكبير للمشاركة في مختلف المنافسات الوطنية والجهوية .
وحث بالمناسبة المجتمع المدني وخاصة الجمعيات الرياضية على الإنخراط في مسعى تطوير الرياضة وفي جهود تأطير الهياكل الشبانية والرياضية غير المستغلة بسبب “انعدام التأطير” ، حيث أعطى الوزير في هذا الصدد تعليمات لوضع تلك الهياكل تحت تصرف الجمعيات الفاعلة التي من شأنها أن تساهم في التكوين القاعدي في مختلف الأنشطة الشبانية و الرياضية.
ودشن السيد سبقاق خلال هذه الزيارة قاعة متعددة الرياضات (500 مقعد) التي تضاف إلى عديد المنشآت الرياضية المتوفرة ببلديات الولاية ومن بينها ثلاث قاعات متعددة الرياضات وأربعة ملاعب كرة قدم وخمسة مسابح جوارية مغطاة وثماني مسابح ترفيهية ، و35 ملعب جواري ، حسب معطيات القطاع .
ويتعلق الأمر أيضا بمركز ترفيهي علمي وأربع بيوت للشباب وثلاث دور الشباب ، إلى جانب 68 جمعية شبانية وثلاث رابطات، و29 نادي لكرة القدم وخمسة أندية في كرة اليد وغيرها.
وشارك وزير الشباب والرياضة في جانب من الإحتفالات باليوم الوطني للهجرة بولاية تمنراست ، حيث تم الترحم على أرواح الشهداء الطاهرة بمقبرة الشهداء بعاصمة الولاية ، قبل أن يشرف أيضا رفقة السلطات الولائية على افتتاح الدخول التكويني الجديد.
