رياضة

تأثير رؤساء الأندية على قرارات المدربين الفنية

الإدارات الرياضية و العامة للفرق خلقت لتسيير الأمور التنفيذية للنادي، إن بجلب و بيع اللاعبين المناسبين، تعيين إدارة فنية تكون على القدر الكافي من الكفاة في عملية إدارة الشؤون الفنية من أسلوب لعب تكتيكات و كل ما إلى ذلك، الجدير ذكره أن خطة تقسيم العمل تعود لفصل المهام كل ذي صاحب شأن و خبرة بمجال يطال المسؤولية المناسبة له، أي أن الأقسام الإدارية لكرة القدم كاقسام الدولة.
إذا و في ظل تقسيم العمل على اقسام، تتشعب لكتلة أفراد تمثل قسم معين وصولاً لمجلس إدراة الفريق، إذا هل رؤساء الأندية لهم حق في التاثير على المدرب؟
طبعا و بدون أي تفكير على رئيس النادي القيام بعمله على أكمل وجه و من دواعي واجباته هو جلب مدرب يعطيه ملئ الثقة في القرارات الفنية دون التدخل او فرض ما لا يملي عليه فكره، فكل مدير فني بعيداً عن قدراته الفكرية و العملية كمدرب و في كيفية التحكم في مجريات الأمور، لكنه بالطبع أدرى بما يجري في غرف الملابس و داخل تمارين الفريق لذلك لا يحق للرؤساء التطفل بأمور خارج عملهم، يحق لهم السؤال و الاستفسار و إيجاد تسوية و حل للأمور المستصعية في أروقة الملعب.
لو حصل الأمر فنحن أمام حل من الاثنين، اما رئيس يحاول إزعاج المدرب لجره لمنطقة الخطر و وضعه بين خيار لا ثالث لهما العمل بسلطة مقلصة و الحفاظ على وظيفته و كل مشكلة سيكون هو كبش الفداء و سيطاله شبح الاقالة، أو جره إلى وضع طلب استقالته على الطاولة و الذريعة للرئيس في نهاية الأمر أن اسلوب النادي و رؤيته لم تتوافق مع وجهة نظر المدرب و حصل الطلاق. أما الحل الثاني بتدخل الرئيس يكون عبر جلبه مدرب بدون شخصية و لا قوة له في تحكم و ضبط غرف الملابس و يكون لعب بين يدي المسؤول او الرئيس للنادي و يقبل كل النقد في حقه لو كان خارج الخدمة مقابل وجوده كمدير فنية و يستحصل على راتب مميز.
كرة القدم كما هي جماعية في أرض الميدان و لكل لاعب دوره في المستطيل الأخضر، فداخل الاروقة الإدارية هي انبثاق لما هو على العشب الأخضر لكن بطابع رسمي.
#سماح_حميدان #تكتيكات_كرة_القدم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى