بمناسبة حلول رمضان ..ترحيل و إعادة إسكان 137 عائلة في أولاد بسام و تيسمسيلت

والي تيسمسيلت فتحي بوزايد يشرف على عملية ترحيل و إعادة إسكان 137 عائلة إلى سكنات لائقة ببلدية أولاد بسام و بلدية عاصمة الولاية

مواصلة لجهود الدولة في الفضاء على السكن الهش و تنفيذا لإلتزامات السيد رئيس الجمهورية في ذات الشأن ، أشرف والي الولاية فتحي بوزايد تزامنا مع حلول شهر رمضان المعظم على عملية ترحيل و إعادة إسكان 120 عائلة كانت تقطن بسكنات هشة على مستوى حي أول ماي “الدرب” ببلدية أولاد بسام إلى سكنات جديدة لائقة ، ذلك ما إستحسنه و إرتاح له هؤلاء السكان و التي تندرج ضمن البرنامج المسطر من طرف والي الولاية من أجل القضاء على البنايات الهشة ، حيث سخرت لها كل الإمكانيات البشرية و المادية الضرورية و هذا بحضور السلطات المحلية و المصالح الأمنية ، التي رافقت عملية إعادة الإسكان من خلال توفير وسائل نقل الأغراض و المستلزمات الخاصة بالعائلات المرحلة مع تسليم مفاتيح سكناتهم و التي تم التعجيل بها بغرض تمكين المستفيدين من هذه السكنات من قضاء شهر رمضان في منازل جديدة ملائمة و في أريحية ، تأتي ذلك أيضا تنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية الداعية إلى توزيع السكنات الجاهزة في إطار المخطط الوطني للقضاء على السكنات الفوضوية و الهشة ، من جهتها السلطات المحلية تربط عملية ترحيل و تسليم المفاتيح بالنسبة للمستفيدين من السكن الإجتماعي بإستلام جميع المرافق و الشبكات و التهيئة الخارجية للحصص السكنية التي تكون قد استوفت كامل شروط التهيئة ، بما فيها توصيلات الكهرباء و الغاز و كذا الماء الشروب لتصبح قابلة للإسكان دون نقائص و هذا كله بهدف ضمان كرامة المواطن و تحسين إطاره المعيشي عبر بلديات الولاية عن طريق التكفل الأمثل و الجيد بإنشغلاته في هذا الميدان ، بالإضافة إلى إستغلال الأوعية العقارية المسترجعة لإنجاز مشاريع مختلفة تعود بالخير و النفع على الساكنة التي تتطلع لحياة أفضل ، أما بعاصمة الولاية فقد تم ترحيل و إعادة إسكان 17 عائلة كانت تقطن في سكنات غير لائقة على مستوى حي حسان في وضع تنعدم فيه أدنى شروط الراحة إلى حي الصنوبر 1400سكن ، حيث من المنتظر أن يتم إنجاز مجمع مدرسي و مطعم باالأرضية التي تم إسترجاعها من عملية هدم سكنات العائلات 17 المستفيدة من عملية الترحيل ، والي الولاية من جهته أكد أن ملف السكن يحظى بأهمية بالغة ملتزما بالقضاء على السكنات الهشة و توزيع السكن على مستحقيه مطمئنا طالبي السكن بأنه سيحرص شخصيا على إحترام تعهدات الدولة و تحقيقها سواء في إطار عمليات الترحيل أو في إطار برنامج السكن الإجتماعي و ذلك بتظافر جهود الجميع ، مشيرا أنه منذ تعيينه على رأس الولاية كان قد إلتزم بالقضاء على السكنات الفوضوية التي شوهت النسيج العمراني ، يأتي ذلك تنفيذا لتعليمات السلطات العليا للبلاد الرامية إلى تمكين المواطنين من الحصول على سكن لائق ، مذكرا بأن مصالح الولاية قد أحصت إستفادة 1500 عائلة من سكنات لائقة و إسترجاع 60 هكتار من الأوعية العقارية سيتم إستغلالها من أجل توطين العديد من المشاريع التنموية الجديدة .

الطيب بونوة