رأي

الوطن هو الأب الحنون والصديق الوفي يقف جنبك في الأزمات،والرفيق المع

 
 
الوطن
الوطن هو الأب الحنون والصديق الوفي يقف جنبك في الأزمات،والرفيق المعطاء بالكلمه الطيب وبالفعل الحسن،لو يتخلى عنك الكون في لحظات،لو يتخلى الصديق عن صديقه والصداقه تهون مع ثقل الأزمات والحقد والحسد والمؤامرات،لو مات لا قدر الله الأب أو الأم، وتبكي القلوب قبل العيون،و.لو تتخلى الصحه عن صاحبها،تجد جنبك ويشد بأزرك وينصحك في حب ولين
الوطن يحميك من نفسك بسن القوانين التي تلاحق عبثك وطيشك وهفواتك،حتى لا تتجبر،يقف بجوارك ويساندك في فقرك وضعفك بالقروض واقامة المشاريع الصغيره والكبيره،حال المصري اليوم مثلا، وراتب المعاش لكبار السن والمطلقات والأرامل والمنكوبين،حتى لو مبلغ صغير لكن النوايا تسند الزير
الوطن يراعيك في مرضك في صوره مستشفيات مجانيه،ويواصل معك رحلة العلاج والدواء
الوطن يمنحك التعليم في مدارس حكوميه،و عربات الطعام المتنقلة بأسعار زهيده،لو لم يكن معك ثمن شراء الطعام توجد من فضل الله أصحاب القلوب الرحيمه من أولاد الوطن الغالي،والحمد لله تغني وتكفي
الوطن نلجأ له في وقت الشده والقوه،
أمر من الله :أنت ملزم بحماية الوطن والدفاع عنه ،فرض الله عليك الجهاد في سبيل الله في الدفاع عن الوطن وأرض الوطن ،واعلم أن الهروب من الحرب من السبع الموبقات التي حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم،
لابد أن ندافع عن بلدنا وقت الحرب والشده وكل أزمه، ونبذل من أجل الوطن كل غالي ونفيس،ونحميه من كل مغتصب
قال رسول الله عن موطنه عن مكة المكرّمة: (ما أَطْيَبَكِ من بلدٍ! وأَحَبَّكِ إليَّ! ولولا أن قومي أَخْرَجُونِي منكِ ما سَكَنْتُ غيرَكِ) (حديث صحيح)،
كلنا يعمل على نهضه الوطن، ونسعى لرفعة شأنه بين الدول،ونمنح الوطن كل الحب والدعم بكل ما أوتينا من علم ومعرفه وخبره ،
يتوجب علينا المشاركه في التصويت والانتخاب النزيهه من أجل رفعة البلاد
في حب الوطن تكون دور المدارس كلها حريصه على : غرس حب الوطن والانتماء إليه في قلوب الأطفال،
وللشباب دور واضح: الاهتمام بالتعليم لرفعة الوطن،و القيام بحملات توعية ضد خطر الارهاب والادمان والمخدرات التي تدمر المجتمع،ونشر التسامح بين المواطنين حتى يعُم السلام
و.على المهاجرين:المهاجرين خارج الوطن استشمار أموالهم داخل البلد في مشاريع تفيد أبناء الوطن
وعلى الشركات والمصانع ورجال الاعمال دفع الضرائب
“وطن” محل الإنسان وموطنه،الوطن هو الحمايه والتاريخ والأصل والكرامه،
هانم داود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى