الحدث الجزائريولايات ومراسلون

الوزير ربيقة في رقان لمشاركة سكان رقان ذكرى اول جريمة نووية فرنسية بالصحراء الجزائرية

أعطي وزير المجاهدين وذوي الحقوق صباح اليوم الاثنين بمدينة رقان مرفوقا بالسلطات المحلية ،إشارة انطلاق قافلة مواد طبية وشبه طبية لفائدة سكان دائرة رقان في ولاية أدرار، لاسيما ضحايا التفجيرات النووية الفرنسية والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بمناسبة إحياء الذكرى ال 63 التفجيرات النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية 13 فيفري 1960، وخلال الوقفات الاحتفالية التي اقيمت برقان ومدينة، جدد ناشطون جمعويون ومنتخبون وحقوقيون مطالبتهم باريس الاعتراف باقتراف جرائم نووية بمنطقة الحمودية البالغ عددها اربع تفجيرات نووية سطحية والمعروفة باليرابيع الاربعة، مطالبين بحق الضحايا وذوي الحقوق بالتعويضات, والاسراع في تطهير المنطقة من الاشعاع النووي، انجاز مستشفى متعددة التخصصات للعلاج من مختلف الامراض كالسرطانات، امراض العيون، الامراض التنفسية والجلدية والتشوهات الخلقية، كما يطالب المعنيون باستعادة الصحي لرقان ، وادراج موضوع التفجيرات النووية في الصحراء الجزائرية في حمودية ب”رقان” واينكر بولاية “تمنراست” في المقررات الدراسية في مختلف الاطوار التعليمية ، واتخاذ قرارات بشان ملف التفجيرات من قبل السلطات العليا في البلاد, هذا وشهدت ولاية أدرار بمناسبة الذكرى ال63 لاول تفجير نووي بصحراء الحمودية برقان تنظيم عديد الفعاليات الثقافية والفكرية، حيث نظمت جمعية المعالي للعلوم والتربية من خلال مكتبها الولائي بالتنسيق مع فرع المركز الثقافي الاسلامي يوما دراسيا تناول من خلال القاء عدة مداخلات، الابعاد القانونية للتفجيرات النووية في قانون الجرائم الدولية، التفجيرات النووية برقان” الاسباب والنتائج”، رقان مابعد التفجيرات تاثير التفجيرات النووية على الانسان والمحيط، كما شهدت جامعة احمد درايعية اقامة نظدوة فكرية بالمناسبة حضرها وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة والسلطات المحلية واساتذة وطلبة وممثلي جمعيات ومنظمات الاسرة الثورية والمجتمع المدني.

ابو صلاح الدين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى