المغرب الكبيرفي الواجهة

المغرب..أين اختفى أمير المؤمنين؟

زكرياء حبيبي

تتم معالجة مسألة فراغ السلطة في المغرب مرة أخرى بإصرار، بعد الغياب الملحوظ لمحمد السادس، الغائب عن القمة العربية في الجزائر، عن قمة المناخ COP27 المنعقدة في شرم الشيخ في مصر، وعن حفل الافتتاح. لكأس العالم 2022 في قطر ، وقمة الفرانكوفونية في جربة بتونس، وأخيراً منتدى تحالف الحضارات الأممي الذي يعقد عنده بفاس.

عشية القمة العربية بالجزائر، أعلنت دعاية المخزن الذي يعتبر أسلوب عمله إحداث الضجيج على مواقع التواصل الاجتماعي، عن مشاركة كاذبة لمحمد السادس، قبل الانغماس في أكاذيب لا حصر لها، بعد أن ولدت مشاركة أصحاب السلطة الجدد في إسرائيل، وهم رئيس الدبلوماسية المغربية ناصر بوريطة الذي كانت مهمته في الجزائر العاصمة بمثابة ضجة لتحويل الانتباه والأنظار عن الموضوع الرئيسي للقمة العربية، ألا وهو القضية الفلسطينية..وللحد من الأضرار، أعلن ممثل المخزن، فرع الموساد، دعوة محمد السادس للرئيس تبون للذهاب إلى المغرب.

علاوة على ذلك، ليس من قبيل الصدفة بأي حال من الأحوال، أن يمثل الملك محمد السادس المستشار المغربي-الإسرائيلي الكبير أندريه أزولاي في افتتاح منتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات الذي تستضيفه مدينة فاس المغربية.

المغرب تحت وصاية الموساد

يأخذ بسط السيطرة للكيان الصهيوني على النظام العلوي باسم التطبيع، أبعادًا أكثر فأكثر، خاصة بعد وصول اليمين الإسرائيلي المتطرف المتحالف مع الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو إلى السلطة. هذا التحالف الجديد، الذي يعزز سياسة الفصل العنصري والاستعمار والاحتلال والقمع والتطهير العرقي، افتتح للتو العرض، بمناسبة محادثات من أجل تشكيل حكومة جديدة بالهدية التي قدمها البرلمان المغربي الذي صادق للتو، بأغلبية ساحقة، على اتفاقيتين بشأن التعاون الاقتصادي والتجاري وتعزيز الخدمات الجوية بين المغرب وإسرائيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى