رأي

المخزن يحشد آلته الدعائية لتشويه صورة الألعاب المتوسطية بوهران

 
زكرياء حبيبي
 
لا تنوي آلة دعاية المخزن التراجع فيما يتعلق بالحرب التي تخوضها ضد الجزائر، خلال دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط ​​بوهران، والمقرر عقدها في الفترة الممتدة من 25 يونيو إلى 6 يوليو 2022.
على الجزائريين الحذر كل الحذر من الصور والأخبار المزيفة والمضللة… التي سيتم بثها حول الألعاب المتوسطية وهران 2022، ومن هنا تأتي الحاجة إلى التحقق من مصدر الصور والمعلومات المزعومة.
كشف تسجيل مُسرب لمقطع فيديو متداول، عن خطة عمل دعاية المخزن لتشويه صورة الجزائر والألعاب المتوسطية التي تنظمها على أراضيها للمرة الثانية، بعد ألعاب عام 1975 بالجزائر العاصمة.

ساعة التضامن الجزائري
الجزائريون مطالبون اليوم، بالتضامن القوي، من أجل إعطاء صورة جيّدة عن بلدهم بمناسبة إقامة هذه الألعاب، حتى لا يفتحوا ثغرات لأعداء الأمة الذين يشنون حرب “القوة الناعمة” ضد بلاد الشهداء.
من المؤكد أنه تم تسجيل العديد من النواقص والتقصير، والتي لا يستطيع أحد أن ينكرها أو يخفيها، لكن الأمر متروك للجزائريين ليغسلوا ملابسهم فيما بينهم، بعيدًا عن استغلال المخابر الأجنبية وقوى الشرّ التي لا تبخل في رسم صورة سلبية عن الجزائر، حتى باستخدام صور مضللة ومزيفة..
إن الأمر متروك للجزائريين لإفشال مخططات المخزن ومشغلوه الصهاينة، لإنجاح الحدث وتقديم صورة إيجابية لضيوف الجزائر تليق ببلدهم وتضحيات أبنائهم.
تصريحات قنصل المغرب السابق لا تزال راسخة في الأذهان
عند الاستماع إلى الفيديو المسرب من الجهاز الدعائي للمخزن والذي أشرنا إليه أعلاه، فإننا نلاحظ تشابه أسلوب العمل من حيث الخطاب مع القنصل المغربي السابق في وهران الذي وصف الجزائر كدولة “عدوة” قبل عامين، مما أدى إلى طرده بعد أيام قليلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى