ثقافة

العمق الواقعي لكاتب الرواية!؟

علي سيف الرعيني|اليمن|

من الصعب احيانا استكمال عمل روائي بوقت قصيرفكتابةالروايةمخاض عسيرواستلهام فيض لمشاعرشتى لادوارمختلفةفالكاتب أمامه

 جهدذهني وعمل ابداعي يحرص فيه على ترابط الأحداث وعمل وصلات فنيةللمواقف بالإضافة إيجاد الحبك القصصي المثيروإضفاءالتشويق 

الرواية تحمل فكر شخص واحد وهو الكاتب يضع فيها عصارة فكر روائي قصصي يحور فيها أحداث ويكحلها بمواقف مشوقة لتشد انتباه القارئ ويمكنه كذلك أن يضع أفكاره وتوجهاته سواء كانت سياسية

 أوثقافية أوعلمية أوأيدلوجية في روايته على هيئة أشخاص يمثلون ذلك الفكر ويضع حولهم هالة من الوقار أو يجعل القارئ يتعاطف مع الشخصية في الرواية وهو بذلك يزرع فكرة معينه في ذهن القارئ ويضع مبادئ ذلك التوجه في جدول أفكاره دون أن يشعر

وكذلك الشخصيات الفرعية في الرواية شخصيات يضعها الكاتب في روايته  وهذه الشخصيات منها من ينتقل من شخصية فرعية لشخصية رئيسيةكأن يكون شريك أو أن تكون شخصية نسائية حبيبة أو زوجة والعكس والشخصيات الفرعية تولد الأحداث وتخلق عمق واقعي في الرواية

وبالتالي فإن مجموع الشخصيات في الرواية سواء التي تلعب دور البطولة أو الأدوار الوسطى أوالأدوار الثانوية هي التي تخلق الصلة مع الاحداث وتربط بينها وبين شخصيات الرواية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى