الحدث الجزائري

السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة   يستقبل السيد مصطفى شنطوب، رئيس المجلس الوطني الكبير بالجمهورية التركية

__

استقبل السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، صباح اليوم الإثنين 30 يناير، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، السيد مصطفى شنطوب رئيس المجلس الوطني الكبير بالجمهورية التركية الشقيقة، وذلك على هامش مشاركته في أشغال الدورة السابعة عشر (17) لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي تحتضنها الجزائر..

في مستهل اللقاء، وبعد ترحيبه بالسيد مصطفى شنطوب، شكر السيد رئيس مجلس الأمة الجهود التي بذلتها تركيا خلال رئاستها السابقة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، كما ثمّن المساعي التي بذلتها تركيا من أجل نُصرة القضايا الإسلامية وخدمة شعوبها.. قائلا بأن الرئاسة الحالية التي تتولاها الجزائر ستعتمد الرسالة الموجّهة يوم أمس من طرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى المؤتمرين، بما حملته من مقترحات، كخارطة طريق عمل الاتحاد تعمل على رفعته ونهضته..

كما ركز لقاء رئيسي المجلسين على الأهمية البالغة للتضامن والتعاون وتظافر الجهود في البلاد الإسلامية لترتيب الأولويات حتى نتمكن من مواجهة التحديات غير المسبوقة التي تواجه العالم الإسلامي والتي فرضها أكثر من متغير.. حيث أكّد السيد رئيس مجلس الأمة على أنّ الجزائر حملت على عاتقها لواء القضية الفلسطينية كأولوية عربية، مؤكداً أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب والمسلمين وأحرار العالم، مديناً الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة ضد الشعب الفلسطيني، مشدداً على أنّ الجزائر ستنصر فلسطين حتى التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.. 

السيد رئيس مجلس الأمة، أعاد التذكير بعقيدة الدبلوماسية الجزائرية القائمة على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى،كما أنها لا تقبل التدخل في شؤونها، وهي دائما ما تختار الحوار لتجاوز الخلافات السياسية.

السيد صالح ڨوجيل وأخيه السيد مصطفى شنطوب استعرضا العلاقات الثنائية، وفرص تطويرها، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.. كما جدّدا تأكيدهما على وجوب الرقي بمستوى العلاقات البرلمانية الثنائية عبر تكثيف الزيارات بين المجلسين بما يُفضي إلى زيادة التنسيق في المحافل البرلمانية الدولية..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى