مجتمع

السحر الأسود أسرار سحر الفودو

مذهب السحر الاسود (الفودو) العادت الغريبة في افريقيا

السحر معترف به في القرآن الكريم و قد حرم علينا أن نزاوله.

ولكن علينا الا ننسى أن كل شيء يحدث بأمر الله سبحانه هو الدي ينفع ويظر

الفودو :

لا بد أنك سمعت كلمة فودو عدة مرات من قبل..

او قرأتها في رواية رعب تتعلق بإفريقيا.. أو يمكن سمعتها في أحد أفلام الرعب

وخاصتا الممنوعة لمن هم أقل من 18 عامًا.. أو ربما في برنامج وثائقي

وفي هذه الحالة

لابد أن اللفظة ترتبط في ذهنك ,

أنا عن نفسي عندما كنت أترجم أحد الافلام المرعبة

وصلت لكلمة : الودونية – الفودو –

ولما عرفت معناها بصعوبا أنجزت هدا الموضوع

طبعا في هدا الموضوع راح تعرفون اشياء جديده وكثيرة وغريبة جدا

لم يتم طرحها في المنتديات الاخرى ولا تناسب الصغار أطلاقا

أسرار وحقائق : الفودو

بمجموعة من الأفارقة يرقصون ويتقافزون في الهواء

وهم يرتدون ملابس عجيبة غريبة , ويغطون وجوههم بأصباغ أعجب..

البعض يظن أن هذه الكلمة لا تعني سوى السحر الأسود, والبعض الآخر يظن أنها

مذهب ديني لم يعد له وجود, في حين يصر البعض على أن الأمر كله مجرد خرافة

لا أساس لها من الصحة, لذا أعتقد أنه حان الوقت لنزع الغموض عن هذا

الموضوع المهم والشيق, وسنبدأ في هذا على الفور..

ميلاد الفودو

يؤمن العديد من المؤرخين بأن مذهب

الفودو وجد في إفريقيا منذ بداية التاريخ الإنساني, ويقول بعضهم إنه يمتد

إلى 10 آلاف عامًا بالتحديد, لكن الدراسات المستمرة في هذا الموضوع خرجت

علينا بنظريات جديدة, ومنها أن أهم أسباب تشكيل ديانة الفودو على هذا

الشكل الذي يعرفه الآن, كان الاحتلال الأوروبي لإفريقيا, وبدء تجارة العبيد..

ففي الوقت الذي كان يفكر فيه المحتل الأوروبي بتمزيق معتقدات الأفارقة

الدينية, كوسيلة ناجحة لتحويلهم من جماعات إلى أفراد يسهل السيطرة عليهم,

كان خوف هؤلاء الأفارقة على ديانتهم عميقًا إلى درجة أنهم اجتمعوا مرارًا,

ليقوموا بتعديل وتطوير شعائرهم الدينية, ومزج هذه الشعائر رغم اختلاف

الطوائف, حتى خرج مذهب الفودو في نهاية الأمر في صورته النهائية.

وكلمة فودو (Voodoo) في حد ذاتها شتقة من كلمة (Vodun) التي تعني (الروح),

وكان انتشار هذه العقيدة التي بدأت في جزر الكاريبي سريعًا, حتى أنه شمل

كافة الدول والمقاطعات الإفريقية, مما ساهم في نجاح وبقاء هذا المذهب الجديد.

ومع انتشار تجارة العبيد, انتشر الفودو حتى وصل إلى الأمريكيتين, واستقر

في (هايتي) واكتسب هناك شهرة خاصة بأنه طقوس للسحر الأسود قادرة على

الإيذاء, وبينما استقر الفودو في (هايتي) وبعض جزر (الكاريبي)

بدأ يختفي ويتلاشى من إفريقيا ذاتها.. أو هذا ما يظنه البعض!

أساس عقيدة الفودو

كل شيء واحد كبير.. هذا هو الأساس

الذي بنيت عليه ديانة الفودو, والمقصود هنا هو أن كل شيء في هذا الكون

ينتمي إلى الآخر, فلا يوجد أنا وأنت, بل نحن الاثنان جزء من واحد كبير هو

الكون ذاته, ومعنى هذا أن التأثير على جزء سيؤدي إلى التأثير عليك

وبالتالي على الكون الواحد الكبير..

وهذه النظرية – وإن بدت لك غريبة – ذات أساس علمي بحت,

فأثبت كثير من العلماء أن كل شيء في هذا العالم له علاقة

بكل شيء آخر حوله, وأننا كلنا أجزاء من كل واحد, لكن الاختلاف في عقيدة

الفودو أنهم لا يرهقون أنفسهم بالمعادلات العلمية, بل يكتفون بالتفسيرات

الروحانية لكل شيء.

فالإله في ديانتهم يتمثل في صور أرواح الأجداد والآباء الذين ماتوا, وهذه

الأرواح ترعاهم وقادرة على مساعدتهم أو معاقبتهم حسب ما يتصرفون, وبالتالي

ففي اعتقادهم أن هناك دائرة مقدسة تربط بين الأحياء والموتى, وكل طقوسهم

التي يمارسونها تعتمد في الأساس على إرضاء أرواح الموتى لنيل رضاهم.

و كثيرًا ما تتمثل صورة الإله في ديانة الفودو, في هيئة أفعوان ضخم, حتى

أن البعض ترجم كلمة فودو على أنها (الأفعى التي تجمع كل من لديهم الإيمان)..

و كأي ديانة أخرى سنجد أن هناك الكهنة ذوي المراتب العليا,

والذين يطلقون عليهم ألقاب (الأب) و(الأم), وهؤلاء الكهنة هم في الواقع

خدم الإله أو الأفعوان الكبير, يعاقبون باسمه ويكافئون باسمه.

وبينما يطلقون على الإله الأكبر اسم (بون ديو),

نجد أن لديهم آلاف الأوراح التي تجوب الأرض من حولهم,

ويطلقون على هذه الأرواح اسم (لوا) , و هذه

الـ(لوا) قد تتمثل في أشكال عدة, منها الـ(دامبالاه) و(أجوا)

و(أوجو) و(ليجبا) وغيرها كثير..

لكن ما دور هذه الـ(لوا) بالضبط؟!

خلال احتفالات وطقوس الفودو, قد تتجسد هذه الـ(لوا) في أجساد بعض من

يؤدوون هذه الطقوس, وفي هذا دلالة أكيدة على أنهم من المؤمنين المخلصين,

وبالتالي يتحول هؤلاء الأشخاص في حد ذاتهم إلى (لوا), يعملون على النصح

والتحذير مما هو آت.

و لأن عقيدة الفودو روحانية بالدرجة الأولى, سنجد أنهم يفسرون كافة

الظواهر الطبيعية على أنها أفعال الـ(لوا), فالإعصار على سبيل المثال,

هو تجسد للـ(لوا أجوا)!

والموسيقى والرقص هما أساس احتفالات الفودو وهما الطريقة المثلى للاتصال

بالأرواح, وهذا ينفي ذلك الاعتقاد السائد بأن هذه الرقصات ما هي إلا وسيلة

لزيادة الإخصاب عند من يرقصون..

فهذه الرقصات هي وسيلتهم للوصول إلى

الحالة الروحانية الحقة التي تؤهلهم للتحدث مع الموتى.

و على أساس التفاصيل المذكورة, نجد أن عقيدة الفودو اجتماعية للغاية,

وهي لا تؤثر على الفرد كفرد, بل على العائلة في المجمل..

فكل فرد يؤدي الطقوس المطلوبة منه,

وأرواح آبائه وأجداده ترعاه طيلة الوقت,

لذا فهو يطلب منه النصح والإرشاد والمعاونة,

وفي الوقت ذاته قد يلعب كاهن الفودو دور الحاكم أو الطبيب للجماعة,

بأنه يداوي أمراضهم باستخدام الأعشاب أو الأدوية التي

يصنعها بنفسه, على أساس أن خبراته الطبية هذه ورثها من الآلهة والأرواح.

و لأن التفاصيل الروحية تمتد إلى كل شيء, نجد أن هؤلاء القوم يؤمنون

إيمانًا مطلقًا بالتعاويذ وتأثيرها على البشر.. فهناك تعاويذ للحب وللشفاء

وللإصابة بالمرض وللإنجاب وهكذا..

لكن هذه التعاويذ لا يقدر على استخدامها إلا من كان إيمانه بالفودو مطلقًا.

حرب ضد الفودو

على الرغم من مكانة الفودو

المقدسة بين الأديان القديمة, نجد أنه قد تعرض لتشويه صورته أكثر من مرة,

فهناك من اتهمه بأنه مذهب بربري يحض على العنف والقتل والجنس والسحر

الأسود.. وأغلب الظن أن هذه الشائعات كلها جاءت من المستعمرين الذين وجدوا

في الفودو رابطًا قويًا يربط بين الأفارقة الذين ينتزعوهم من بلادهم

ليحولوهم إلى عبيد, حتى أن سياسة المستعمر كانت تعتمد على تجريد العبد من

لغته وديانته وطقوسه المعتادة, بأن يجبروه على اعتناق المسيحية وتعلم

اللغة الإنجليزية –أو الفرنسية كما كان يحدث في تاهيتي–

وأصدروا قوانين بمنع هؤلاء العبيد من ممارسة شعائرهم الدينية,

وأن يسجن ويجلد من يمارسها, وفي بعض الأحوال,

كانت عقوبة من يمارس الفودو تصل إلى حد الإعدام شنقًا..

وهكذا كان على أتباع هذا المذهب أن يجدوا حلاً لهذه المشكلة,

فأولاً مع تغيير لغتهم أصبح من اللازم الحصول على بديل إنجليزي

أو فرنسي لينطقوا به الطقوس الإفريقية,

وقام بعضهم بمزج طقوس الفودو بالطقوس المسيحية,

ليتمكن من ممارستها سرًا ودون أن يتعرض للعقاب.

والعجيب أن القوانين والممارسات التي مارسها المستعمر على الأفارقة,

لتجريدهم من عقيدة الفودو, ساهمت أكثر على نجاح هذه العقيدة وتطويرها

وتطويعها إلى الحد الكافي لتنتشر عبر أنحاء أوروبا والأمريكتين,

ويكفي أن نعرف الآن

ان هناك بعض الدول التي ترخص قانونيًا ممارسة طقوس الفودو,

ففي البرازيل مثلاً سنجده, لكن تحت اسم (كاندومبل)

وفي جزر الكاريبي الناطقة بالإنجليزية , سنجده تحت اسم (أوبيه),

وبعض المدن في غرب إفريقيا لازالت

تحوي أشد المخلصين لهذه العقيدة, ثم أعلنت حكومة (هايتي) باعترافها

بالفودو كدين كباقي الأديان, من حق أتباعه أن يمارسوا طقوسه علانية,

ودون أي حظر قانوني.

دمية الفودو

دمية الفودو الشهيرة,
والتي يمكننا أن نقول بنوع من الثقة إنها أساس
اعتقاد الأغلبية بأن الفودو ما هو إلا طقوس لممارسة السحر الأسود.
والدمية كما هو معروف للبعض مجرد دمية تصنعها من أي شيء في متناول يدك,
حتى لو كان مجموعة من القش, وتلبسها بملابس قماشية, ثم تضم إلى هذا كله
شيئا من الشخص الذي تريد التأثير عليه بدمية الفودو..

شعره..

قطرات من دمه..

بعد أن تصنع الدمية ستمسكها وستبدأ في ترديد طقوس وأناشيد الفودو

  • والتي يجب أن تكون مؤمنًا بها إيمانًا مطلقًا وإلا فلا داعي لإضاعة الوقت

– ثم ستحضر مجموعة من الإبر الطويلة, لتبدأ المرح..
بدمية الفودو يمكنك التأثير على الشخص الذي صنعت الدمية لأجله,
ويمكنك التحكم في تصرفاته أو تعذيبه أو حتى قتله,
وفقًا لقوتك الروحية وتمكنك من طقوس الفودو.

البعض يظن أن هذه الدمية هي سحر أسود حقيقي والبعض يعتقد أنها مجرد هراء,
وأيًا كان الأمر فمن المفضل دائمًا عدم العبث فيما يتعلق بالسحر,
وإلا لما جاءت جميع الأديان السماوية بنصوص صريحة تنهي عن ممارسة السحر
أو محاول تعلمه

شاهد مقطع الفيديوا
< menu=”false” loop=”true” quality=”high”>

أخيرا سحر الفودو
يمكننا أن نذكر هنا جانباً يسيراً من الأمثلة الكثيرة
التى تظهر مدى انتشار هذه العادة فى العالم، واستمرارها الفريد خلال الزمن..
فلقد قامت هذه الممارسات منذ آلاف السنين عند سحرة الهند القديمة
وبابل ومصر، وكذلك فى بلاد اليونان وروما،

كما أنها لا تزال شائعة حتى الآن عن الجماعات الهمجية فى استراليا
وأفريقيا واسكتلندا..!
وحين يريد شخص عند هنود (أوجيبواى) إيذاء أحد أعدائه
فإنه يصنع له تمثالاً صغيراً من الخشب ثم يغرز إبرة فى رأسه
أو فى قلبه أو يطلق عليه سهماً،

اعتقاداً منه بأن عدوه سوف يشعر بالآلام الحادة
فى ذلك الجزء من جسده الذى يقابل الموضع الذى أصابه السهم.
.أما إذا كان يريد قتل عدوه مباشرة فى التو واللحظة فإنه يحرق التمثال
أو يدفنه وهو يردد بعض الصيغ السحرية.

وثمة طريقة مختلفة فى (الملايو) تقوم على أساس أخذ بعض أجزاء صغيرة من الأظفار
والشعر والحواجب وما إلى ذلك بحيث يمثل جميع أجزاء الضحية،
واستخدامها مع الشمع – المأخوذ من خلية نحل مهجورة –

فى صنع تمثال أو دمية على هيئته

، وتعرض الدمية كل ليلة – لسبع ليالى متتالية –
للهب مصباح كى تحترق ببطء، ويردد الساحر أثناء ذلك:

ويقول إننى لا أعرض الشمع للهب..
إنما أعرض كبد فلان أو قلبه وبعد الليلة السابعة يحرق التمثال تماماً
فيموت صاحبه.

ولكن هذا النوع من السحر يستخدم أيضاً

  • وإن كان بدرجة أقل –
    فى أغراض الخير، كتسهيل عملية الوضع
    والولادة ومنح النسل والذرية للنساء العقيمات..!
    ومن أمثلة ذلك أن المرأة العاقر عند (الباتاكا – Batakas)
    فى (سومطرة) والتى تتمنى الإنجاب،
    تصنع من الخشب دمية لطفل تحملها حجرها على أمل أن يؤدى ذلك
    إلى تحقيق أمنيتها.
    وكما ذكرت … بأن قبائل (الفودو) لديها طقوس شعوذة وسحر وعرافة ..
    ولكن تبقى أشهر وأصعب طقوس يمارسونها … هي طقوس تسمى
    ( قيامة الموتى) !؟
    وهي آخر ما سنمر عليه في هذا المقال
    نعم طقوس إسمها (قيامة الموتى) .

وعلى الرغم من كثرة العلماء
الذين حاولوا معرفة السر الغامض خلف تلك الطقوس
إلا أن جميعهم فشلوا في ذلك ..
فقد كانت هذه الطقوس من الأسرار المقدسة لقبيلة (الفودو)
وبطبيعة الحال
حاول العديد من العلماء والباحثين مشاركة (الفودو) لطقوسهم ..
حتى يتمكنوا من معرفة السر الكامن خلف طقس (قيامة الموتى)

ومن هؤلاء العلماء كان العالم (كليرفيوس نرسيس) …
طلب من قبيلة (الفودو) ان يطبقوا عليه طقس (قيامة الموتى)
.. وبالفعل قاموا بتطبيق الطقس عليه ….
ولكن !!!
(كليرفيوس نرسيس) فارق الحياة !!! …
لا توجد أي معالم توحي بأنه على قيد الحياة ..
ثم ذهبوا به إلى الطب الشرعي وأثبتت ” وفاته “
وتم الانتهاء بأسرع وقت من مراسم دفنه
وبعد فترة طويلة …

كانت المفاجأة :
(كليرفيوس نرسيس) يعود للحياة فجأة … كيف ؟ لماذ؟
هنا بدأ العلماء بمحاولة معرفة السر وراء تلك الطقوس …
الكل أجمع بأنها عبارة عن أعمال سحر وشعوذة …
يستحيل ان تكون غير ذلك !!

كما أنه عندما عاد إلى الحياة … كانت ملامحة تماما
… كمن عادت إليه الحياة بعد وفاته !!!
الوجه البائس الشاحب …. ملامح الإرهاق على وجهه ..
ثم قام الباحث (كليرفيوس نرسيس) بعقد مؤتمر صحفي …
وقال فيه :
أنه عندما كان يعتقد انه قد فارق الحياة ….
كان يسمع صوت شقيقته وهي (تبكي) بالقرب من سريره
كما سمع عائلته وهي تتحدث بالقرب من جثته عن نشر أعلان (وفاته) ؟؟
وكان يشعر أنه في ذلك الوقت وكأنه يطير فوق سريرة ؟؟
ويشاهد جميع افراد عائلته وهم (يبكون) !!
ثم كان يشعر أنه ايضا يطير فوق الناس الذين حضروا جنازته
ويشاهدهم من الأعلى …
وكان يشعر بانه عباره عن (روح) خرجت من جسده …

واصبح يطير في السماء
وكان يشاهد جثته على السرير …
ثم يشعر بأن (الروح) تدخل في نفق مظلم طويل !!
وفي نهاية النفق هناك (نور) …
وعندما وصلت روحه إلى ذلك النور …

شاهد بعض الاشخاص الذين كان يعرفهم ولكنهم فارقوا الحياة ..
وكأنهم ينادونه ويطلبون منه الحظور إليهم ….
تماماً … كما يتخيل بعض الناس الوفاة !!!
هل هي وفاة حقيقية ؟!!!
شعور غريب …
ومخيف !!! هل هو شعوذة.!!! هل هو سحر.!!!
بعد محاولات عديدة من (نرسيس) أكتشف شيء بسيط
تقوم به قبيلة (الفودو) ليس في السحر والشعوذة …!!
أكتشف نوع من انواع .. السموم !!
أثبت أفراد قبيلة (الفودو)
أنهم خبراء وعلماء في الطبيعة بكل ماتحمل الكلمة من معنى
ولكن كيف؟!!

يتبع ,,,,

بعد أن اكتشف (نرسيس) هدا الشيء …
أستطاع أن يقنع قبيلة (الفودو) في السماح له بحضور أحد طقوسهم في تحضير
ال(سم)
وكانت الطقوس كما يلي :
ركزوا معي أخواني على مكونات السم
وستعرفون الدرجة العلمية التي وصلت إليها قبيلة (الفودو)
يتكون السم من :

  1. عظام بشرية تم سحقها … ولكن يجب أن تكون لشخص متوفي حديثاً ..
    يتم إستخراجها من قبره . (Mucuna)
  2. حبوب يتم إستخراجها من نبته تسمى (الموكونا)

.. وهذه النبته هي من فصيلة النباتات القرنية
وهي نبته مُتسلقة (يعني نفس أشجار الزينة) ..
عناقيدها كبيرة الحجم ولونها أبيض ..
كما أن لها أشواك أذا أصابت أنسان فإنها تسبب له جرح عميق ..
(وقد إكتشف ترسيس في احد المختبرات في نيوريك …
أنها حبوب تسبب الهذيان للأنسان)..

  1. عصارة من جلد الضفادع …
    (وقد اكتشف ترسيس في أحد المختبرات في نيويورك ..
    أنها مادة سامة تسبب الهلوسة للإنسان )
  2. عصارة من كبد وأحشاء أحد أنواع الأسماك يسمى (السمك الكروي) …
    (وقد أكتشف ترسيس أن هذه العصارة … مخيفة جداً …
    حيث أن لديها تأثير مُخدر أكثر (بمأة ألف مرة من الكوكايين) …
  3. كما يتم مزج العصارة المستخرجة من السمكه
    مع مسحوق قشور نبتة (الألبيزيا) (Albezia)
    .. ثم إعادة مزجها مع مادة صابونية تسمى (سابونين) …

وهي مادة تساعد على تسرب السم داخل جسم الانسان من خلال الاحتكاك بالجلد …
(وقد اكتشف ترسيس انها هذه الخلطة إذا ما تسربت إلى جسم الإنسان
فإن الانسان يصاب بحالة تخشب تام ويصبح جسده كأنه خشبه يابسه لاتتحرك) …

  1. مادة نباتية تسمى (اتروبين)
    و مادة نباتية اخرى تسمى (سكوبولامين) ..

(وقد اكتشف ترسيس انهما مادتان لو تم مزجهما معاً بطريقة معينة ..
فإنهما يسببان الآتي :
أولاً : يصيبان جسد الانسان بهزة عنيفة وبالتالي يصحيانه من حالة التخشب
ثانياً : يسببان له حالة هذيان متطورة جداً …
وتكون على شكل رؤيا وأحلام ..

  1. نبته تسمى (الداتورا) … وهي نبته اخرى في غاية الخطورة ..

(واكتشف ترسيس أنها تصيب الانسان بحالة من الجنون …
وبالتالي فإنها تجعل الرؤيا والأحلام التي تصيب الشخص
وكأنها حقيقية بالنسبة له .
وبما أننا تحدثنا عن مواد مخدرة ومواد سامة
ومواد تخترق جلد الانسان وتختلط مع الدم
فإن الأحلام والرؤيا التي يراها الشخص …
تحسسه بأنه يطير في السماء كما هو حال مدمني المخدرات) …

وقد أكتشف الباحث والدكتور (مودي) اول مره ادري انه
مودي دكترو
(من خلال أبحاث قام بها بأحد المختبرات العلمية
لمعرفة تأثير هذه الخلطة السامة)
…. وذكر النتيجة من خلال كتاب يعتبر
من أشهر المؤلفات العلمية في العالم ..
أن هذه الخلطة المذكورة …
أذا تم مزجها معاً وبطريقة إحترافية وذكية جداً ،
كما يقوم بذلك أفراد قبيلة (الفودو)
فإنها تسبب للأنسان ما يلي :
يصاب بغيبوبة عميقة جداً وعنيفة جداً …
لدرجة أنها توصله لمرحلة تجعله يشعر بانه يغادر جسده ويطير في السماء ….
وتستمر تلك الغيبوبة حتى يبدأ مفعول هذه الخلطة السامة …
بالزوال تدريجياً…بعد ذلك يشعر الانسان انه عاد لجسده تدريجيا
حتى يستعيد وعيه

لإستحضار أرواح الموتى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى