الاغواط ـ انطلاق الدورة التكوينية الثانية لفائدة رؤساء البلديات، في مجال الصحة العمومية

انطلقت اليوم الأحد الدورة تكوينية في صبغتها الثانية، لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية لولاية الأغواط وذلك في إطار البرنامج المسطر من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الرامي إلى تكوين المنتخبين المحليين ومرافقتهم.

وقد احتظنت قاعة الاجتماعات بالولاية أشغال هذه الدورة التي تدوم أسبوعا، يشارك فيها رؤساء البلديات الأربع والعشرين.. يشرف على تأطيرهم أساتذة وإطارات مختصون في هذا المجال، وتتضمن هذه الدورة الثانية جملة من المحاور والمقاييس من أهمها مقياس الصحة العمومية.

وفي هذا الاطار، أكد والي الولاية فضيل ضويفي، في كلمته الإفتتاحية أن تنظيم هذه الدورة التكوينية يندرج في سياق البرنامج المسطر من طرف الوزارة الوصية الهادف إلى تكريس استراتيجية شاملة للنهوض بالجماعات المحلية في مجال الصحة العمومية وذلك من خلال ترقية منظومة التكوين الخاصة التي جاءت تكملة للدورة السابقة في العديد من المجالات سواء أتعلق بالجانب الإداري أو التنظيمي أو القانوني على غرار، تنظيم البلدية والمالية المحلية والصفقات العمومية وكذا برامج التنمية المحلية وتسيير الموارد البشرية، بالإضافة إلى الوظيفة العمومية  والمنازعات وتسيير المخاطر والوقاية منها..

وسيسمح هذا التكوين، كما أشار ذات المسؤول، بتطوير وتحسين خدمات الصحة العمومية ومن ثمة الاستجابة لتطلعات المواطنين في ما يخص هذا الشأن..

وأكد ضويفي على أن الدولة الجزائرية حريصة على مرافقة وتكوين المنتخبين المحليين وعلى رأسهم رؤساء المجالس الشعبية البلدية بما يساعدهم على مواجهة تحديات التنمية المحلية من جهة وتحسين أداء المرفق العام وعصرنة الخدمة العمومية وإضفاء الفاعلية في تسيير الشأن المحلي وبخاصة ما تعلق منه بالصحة العمومية..

وأوصى والي الولاية رؤساء البلديات بوضع خارطة طريق للتكفل بمناطق الضل بإنشاء ما يضمن العيش الكريم للساكنة وتسهيل الوصول اليهم ومكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان وبخاصة ما ينجل عن انعدام النظافة بالتنسيق مع المصالح الصحية في خلق هياكل صحية جديدة وتزويد المناطق النائية بالتأطير الطبي وشبه الطبي، وكذا التنسيق مع لجان الاحياء في تزين المحيط وإيلاء الاهمية للمناطق النائية…غانم ص