أخبار هبنقة

الحياء هل انتهى ؟

مختار سونة

انتقلت الى رحمة الله كلمة عيب

….

المرحومة عيب كانت قائدة ورائدة في زمن الآباء والأجداد حكمت العلاقات بالذوق ووضعت حجر الأساس لأصول التربية السليمة تحياتي لتلك الكلمة التي عرفناها من أفواه الأمهات والآباء

.

تقبلناها بحب وتعلمنا أنها ما قيلت إلا لتعديل سلوكنا فاعتبرناها مدرسة مختزلة في أحرف

بحروفك يا كلمة عيب قدر الصغير الكبير واحترم الجار جاره وتداولنا صلة الأرحام بمحبة وشوق

🙂 كان الأب يقف ويقول عيب عمك خالك جارك سلم سامح

.

🙂 كان يقال للبنت عيب لا ترفعي صوتك عيب لا تلبسي كذا فتربت البنات على الحشمة والستر والأدب

وتربى الشباب على غض البصر عيب لا تنظر للنساء لا ترفع صوتك بوجه أستاذك لا تهزأ من المسن

. ❤ تحية من القلب للمرحومة كلمة عيب ولكل الأجداد والآباء الذين استطاعوا أن يجدوا كلمة واحدة يبنوا بها أجيالاً تعرف الأدب والتقدير والإحترام في الوقت الذي أخفقت محاولاتنا بكل أبجديات التربية المتطورة ……

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى