التنمية في العالم العربي تحتاج رؤية إستراتيجية موحدة
أبرز المشاركون في ورشة “الجامع القيمي والمقاربة التنموية” التي أقيمت ضمن الملتقى الدولي حول البعد العربي للثورة الجزائرية المنظم بوهران أهمية توحيد الدول العربية لرؤيتها الاستراتيجية لتحقيق التنمية.
و قال الدكتور محمد رزيق, أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر 3 , أن “الدول العربية تحتاج إلى وضع رؤية وفكر استراتيجي موحدين والتحرك بشكل جماعي من أجل مواجهة محاولات تعطيل التنمية في العالم العربي التي تمارسها بعض الأطراف الإقليمية”.
و أضاف ذات المتحدث أن “كل دولة عربية لا يمكنها العمل من أجل تحقيق التنمية والإقلاع الاقتصادي منفردة ويتعين أن تكون رؤية لشكل التنمية ووسائل تحقيقها موحدة بين البلدان العربية أو عدد منها على الأقل”.
و من جانبه, نوه الدكتور جمال زهران من مصر بقدرة الدول العربية على إنتاج نموذج تنموي جديد قائم على التعاون فيما بينها وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية و”هو تعاون تمت تجربته بين البلدان والشعوب العربية خلال ثورات التحرير ضد المستعمر بشكل ساهم في تحقيق النصر النهائي والاستقلال”.
و من جهة أخرى, أثنى الدكتور معمر الحي من جامعة تلمسان على الدعم الذي تلقته الثورة التحريرية المجيدة من البلدان العربية ودور الجامعة العربية في تدويل القضية الجزائرية و طرحها في المحافل الدولية ومناقشة الجامعة العربية للمجازر التي ارتكبها المستعمر الفرنسي ضد الجزائريين في 8 ماي 1945 كأول قضية على جدول أعمالها.
