أحد الشخصيات الوهرانية المشرفة بوهران التي طالها التهميش و الإهمال من الكتاب الجزائريين و التي أنصفها الأرشيف الفرنسي في غياب الأرشيف العثماني المدعو:
سيدي علي بن أيوب
يعود نسب سيدي علي بن يوب إلى الأشراف الأدارسة ذرية الرسول عليه الف صلاة و سلام وهو من معاصريي اواخر الفترة العثمانية بوهران حيث كان يعتبر أكبر ملاكي الأراضي بمنطقة آرزيو التي ورثها من والده سيدي مصطفى بن يوب أحد أعيان جيش مخزن وهران الذي شارك في تحرير وهرةن من الإحتلال الصليبي الإسباني تحت قيادة الباي محمد بن عثمان الكبير .
كما كان علي بن يوب شاهدا على الدخول الفرنسي بوهران وكان من الأوائل الذين لبوو نداء الجهاد في سبيل الله وتحرير الوطن بمبايعته الأمير عبد القادر الحسني الشريف
و قد عينه هذا الأخير ضابطا و قائدا بجيشه المحمدي على 600 مقاتل من عرش حميان المستقر بأراضي آرزيو و ما جاورها .
اتخذ سيدي علي منطقة حاسي بونيف جنوب شرق وهران مقر رباطه (مقام الرباط ظاهر فالصورة) وهناك كان يحشد المقاتلين و يشحن معنوايتهم بالمواعض الدينية بما انه كان شخصية دينيا زيادة على كونه فارسا مغوارا قام بالهجوم في العديد من المرات على القواة العسكرية الفرنسية التي استولت على مدينة وهران و من بين المعارك التي شارك فيها :
1_ معركة خنق النطاح الأولى
2_ معركة خنق النطاح الثانية .
3_ معركة واد راس العين .
4_ معركة المقطع .
هذه النبذة التاريخية من طرف حفيذ سيدي علي بن يوب الباحث المرشد السياحي بن يوب إسماعيل .
