رغم وصول كميات معتبرة من لحوم الجنوب لم تكن في مقدور عامة الناس فأسعارها بالعضم 1200 دج ومنزوعة العضم 1500 دج فلم بجدوا فيها فارق بينها وبين لحم الجدي والماعز الذي هو بـ 1800 دج، كما أن هناك معاناة كبيرة في اقتناء اللحوم التي أطلقوا عليها اسم لحوم الجنوب، وهذا من جراء الطوابير الطويلة التي يشكلها المواطنون من الجنسين وكبار السن وصغارهم علهم يظفرون ببعض اللحم، خاصة وأن هذه اللحوم تم توزيعها على 04 محلات في أحياء متفرقة الأمر الذي يجعلها عير كافية ولا تلبي حاجة المواطنين، خاصة وأن كل الفآت تتلهف إليها، والصدمة الكبيرة التي تفاجؤوا بها هو السعر المرتفع مما يجعلها في مقدور ميسوري الحال اقتناؤها، حيث كانوا يتوقعون أن تصل إليهم بأقل من 800 دج..
وفي هذه الطوابير كثيرا ما تنشب مشادات كلامية بالسب والشتم غير مبالين بحرمة الصيام، عادة ما تتطور إلى الضرب..
أما لحم الدجاج فقفز سعره من 460 دج عشية رمضان إلى 540 منذ اليوم الثاني من رمضان والبيض 660 دج للعلبة الواحدة أي بـ 22 دج للبيضة الواحدة … غانم ص
