دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني, ابو الفضل بعجي, منتخبي الحزب بالمجالس الشعبية الولائية الى ارساء مقاربة جديدة في التسيير المحلي للمساهمة فعليا في التنمية ومرافقة جهود الدولة.
وخلال اجتماعه, بمقر الحزب, برؤساء المجالس الشعبية الولائية التابعين للحزب, اعتبر السيد بعجي, أن مهمة هؤلاء,” في ظل الحصيلة الهامة التي حققتها الجزائر خلال السنوات الثلاثة الاخيرة, يجب أن تتجاوز الاطار التقليدي إلى ارساء مقاربة جديدة لجعل التنمية المحلية في قلب السياسة الاقتصادية للبلاد”.
ومن أجل ذلك, على المنتخبين المحليين, يضيف الامين العام للحزب, أن يلعبوا “دورا محوريا من خلال مرافقة جهود الدولة الرامية الى تكريس دولة العدل والانصاف الاجتماعي, عبر تقديم المقترحات والمبادرة بالمشاريع التنموية التي تتجاوب مع تطلعات المواطنين”.
وبالمناسبة, اشاد الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني, بإطلاق ورشة تعديل قانوني البلدية والولاية قصد تحقيق التوازن بين السلطات وتحديد صلاحيات المنتخبين المحليين, وهو ما سيسمح, كما قال, “بدعم اللامركزية, خلق موارد تمويل جديدة وبعث دينامكية تنموية حقيقية ومستدامة”.
وعلى صعيد أخر, ثمن الامين العام للحزب, التزام الجزائر لمواقفها المبدئية سيما دعمها اللامشروط للقضيتين الفلسطينية والصحراوية مجددا, في نفس الاطار, تأييده لمواقف وقرارات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الرامية الى “الحفاظ على السيادة الوطنية ومصالح البلاد والشعب”. كما نوه في نفس الاطار, بالجيش الوطني الشعبي وكل أسلاك الامن.
وبخصوص المؤتمر ال11 للحزب, أكد السيد بعجي أن “التحضيرات قاربت على نهايتها وسيتم الاعلان عن تاريخ انعقاده لاحقا”.
وتم بالمناسبة, قراءة بيان المنتخبين المحليين للحزب, عبروا من خلاله, عن امتنانهم لاشراك رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لرؤساء المجالس الشعبية الولائية في الاجتماع الاخير للحكومة مع الولاة, وهو ما ينم, حسبهم, عن “ارادته السياسية في ارساء قواعد سليمة للديمقراطية التشاركية”.
كما أشادوا بكل ما تحقق خلال السنوات الثلاثة الاخيرة من مكاسب في عديد المجالات وهو ما وضع الجزائر على نهج الاستقرار والتطور وأعادتها الى مكانتها الطبيعية.
