الحدث الجزائري

إرهابيو الـ”ماك”.. المخزن وأسياده الصهاينة

رهابيو ال”ماك”.. المخزن وأسياده الصها_ينة

زكرياء حبيبي

بعد أن تم خنقه من قبل حلفائه الأوروبيين بشأن فضيحة الفساد التي هزت أركان البرلمان الأوروبي، لم يجد نظام المخزن شيئا أفضل من دعوة عضو في منظمة الماك MAK الإرهابية لحضور افتتاح كأس عالم الأندية الجاري حاليًا في المغرب.

حاول نظام المخزن وحليفه الصهيوني، اللذان يستخدمان هذا التنظيم الإرهابي منذ عدة سنوات لزعزعة استقرار الجزائر، الرد على التصريحات المزلزلة لحفيد زعيم مكافحة الفصل العنصري الذي كان حاضرا في افتتاح ملعب براقي بالجزائر العاصمة، الذي يحمل اسم نيلسون مانديلا، والذي يرمز وحده إلى نضال كل شعوب العالم من أجل الحرية والاستقلال والكرامة الإنسانية.

إذا كان زويليفليل مانديلا قد ناشد في 13 يناير 2023 من الملعب الذي يحمل اسم نيلسون مانديلا، الذي اختارته مكة الثوار، لتذكير المجتمع الدولي بواجبه تجاه الشعوب المضطهدة، وهما الشعبين الصحراوي والفلسطيني، وهي رسالة تعكس طبيعة البلد المضيف لبطولة كأس إفريقيا للمحليين الشان، أي الجزائر التي لم تخن أبداً مبادئها الراسخة في وعي وضمير الشعب الجزائري الذي دفع ثمناً غاليا لهزيمة الاستعمار وعملائه مثل نظام المخزن أو حلفاؤه مثل الكيان الصهيوني.

وهنا نكتشف كل الفارق بين الجزائر بلد الشهداء، السيدة والمستقلة، والتي تسعى للدفاع عن حق الشعوب في الحرية والاستقلال، ونظام عميل ودمية ضليعة في خيانة القضايا العادلة في هذا العالم، وتوسعي مثل الكيان الصهيوني، والذي أصبح أداة وبيدق لتحقيق أجندات خارجية معادية للدول القومية والشعوب ذات السيادة مثل الشعب الجزائري.

إن المبالغة في النفخ الإعلامي لعضو من منظمة الماك MAK الإرهابية على المنصة الرسمية في بداية كأس العالم للأندية لن يغير الوضع، كما هو الحال مع استقبال المغني والإرهابي فرحات مهني من قبل الوسيلة الإعلامية الصهيونية I24 الناطقة بالعربية.

وعلى العكس من ذلك، أصبح الجزائريون أكثر وعيًا فيما يخص بيادق المخابر الأجنبية المعادية للجزائر وسيادتها ووحدة شعبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى