الجزائر من الداخل

أنواع الاشجار المثمرة المقرر غرسها بقرار وزارة الفلاحة الجزائرية

ليلى بلدي

كشفت مسؤولة بمديرية التنمية الفلاحية والريفية بالمناطق الجافة وشبه الجافة بوزارة الفلاحة أن برنامج التجير المقرر من وزارة الفلاحة يشمل زراعة مساحة تصل أو تفوق 11 الف هكتار بشجيرات من اشجار مثمرة من 08أنواع مختلفة

وقالت السيدة فاطة خليل مسؤولة بوزارة الفلاحة في تصريح صحفي انه فيما يتعلق بنوع الأشجار المخصصة للتشجير لهذا الموسم الجاري فهي منها كأشجار اللوز، الكرز، التين، الرمان و الفستق الى جانب أشجار المشمش و الخوخ و الارقان .

“نحن في أوج التحضيرات لموسم التشجير القادم الذي خصصناه لتطوير الأشجار المثمرة و المقاومة للظروف المناخية من خلال غرس 55ر11430 هكتار, ما يمثل 216ر2 مليون شجرة (مقابل 7ر1 مليون شجرة خلال موسم 2021-2022 الجاري)”, حسبما أوضحته السيدة فاطمة خليل, من مديرية التنمية الفلاحية والريفية بالمناطق الجافة و الشبه الجافة بالوزارة.

و حسب شروحات السيدة خليل, ستخصص حملة 2022-2023, التي ستنطلق ابتداء من الثلاثي الرابع من العام الجاري, لغرس ألف و 532هكتار من أشجار الرمان, وأكثر من 4آلاف و 608 هكتار من أشجار اللوز, و أكثر من 4 آلاف و405 هكتار من أشجار الفستق الى جانب 537 هكتار من أشجار الجوز.

و أكدت ذات المسؤولة أن مردودية الاشجار الجافة ستسمح “بتقليص فاتورة استيراد المكسرات كما ستسمح بتحسين مستوى استهلاك الفرد الجزائري لهذه الفواكه المغذية”.

و أضافت أن الموسم القادم سيشهد أيضا غرس أشجار “الأرقان” على مستوى ستة ولايات جنوبية وهي : النعامة, البيض, تمنراست,أدرار, بشار و تندوف.

و نوهت ذات المسؤولة بالأهمية الاقتصادية لهذه الشجرة ذات القيمة المضافة والتي ستخصص لها مساحة اجمالية تتجاوز 347 هكتارا ما يمثل 69 الف و 450 شجرة.

و بحسب شروحات هذه المهندسة الزراعية, فإن الجزائر “تملك كل الامكانيات التقنية و المميزات المناخية لتطوير هذا الصنف من الأشجار الغابية المعروفة بمقاومتها للظروف المناخية القاسية”.

“نحن نتحكم تماما في المسار التقني لتطوير شجرة الأرقان في الجزائر”, تقول السيدة خليل, مشيرة الى الدور الفعال للمعهد التقني لتطوير الزراعات الصحراوية الذي بادر بتطوير غرس هذه الأشجار في الجنوب.

و من جانب آخر، اشارت ذات المسؤولة على الانخراط التام للسلطات العمومية في تجسيد حملة الغرس ل2022-2023، مؤكدة ان الوزارة تأخذ على عاتقها عملية الغرس بصفة كلية (جلب الأشجار لفائدة الفلاحين و غرسها)، “و ما على الفلاحين سوى تتبع المسار التقني و تعهد الشجرة لضمان نجاح غرسهم”.

و أوضحت بأن الهدف من هذه الإجراءات التحفيزية هو “جلب اكبر عدد من الفلاحين للانخراط في هذا البرنامج”.

أما بالنسبة لحملة التشجير 2021-2022 الجارية، و التي ستنتهي شهر ديسمبر المقبل، فإن الوزارة تكفلت بجلب 7ر1 مليون شجرة فواكه لفائدة الفلاحين موجهة لغرس 11الف و 440 هكتار”, حسب السيدة خليل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى