تعاليقرأي

أمام المال والنفوذ تسقط جميع الشروط التقليدية …

مروان صباح

/ في مربع ليس أقل حساسية ???? ومشقة ، أي أن كان دائماً هناك من يسعى بشكل متعمد تجهيل وتضليل وخداع كل من يبحث عن الجواب الشافي أو يلامس ذلك ، وكل من أخذ قراراً أن ينتهج مثل هذا الطريق ، وصف على الدوام بأنه يفتقر للحس السليم ، وقد تكون النصائح تصل إلى التخويف والتحريض ، ثم يقال هكذا ، هذا الرجل يقترف خطأً ???? ، إذ لم يكن اقترفه حقاً ????، لقد أتخذ قرارً لأسباب دفينة تتعلق بتركيبة الإنسان الداخلية ، وقد سالت احبار غريزيته في لخطة كان الدماغ والعقل والمنطق في غيبوبة ، ومع مرور العمر ، يتساءل المرء بعد ما تراكمت التجربة ، هل عشق كبار السن من الأغنياء للفتيات الصغيرات مقتصر عليهم أو أن ايضاً المشاهير لهم باع طويل بهذا الطريق الحافل بالحكايات المتعددة ، ويبقى السؤال ، هل هو مشروعاً أو خطأً ????، أو بالأحرى السؤال الذي يفترض أن يطرح على هذا النحو التكتيكي من أجل ???? الوصول للجواب الاستراتيجي ، هل هو غير مشروعاً ???? فقط بين الفئات الفقيرة ومرغوباً بين الطبقات الغنية ، بل قد يكون الأشخاص الذين حصدوا الفتيات وهم في عمر متقدم أكثر الأشخاص تأثيراً بين شعوبهم ، ليس أبتدأً بمهاتما غاندي ???????? ومروراً بشارلي شابلن ???????? والمعروف بالهوس القاصرات وليس أنتهاءً بالطبع نيلسون مانديلا???????? أو ياسر عرفات ???????? أو حتى بوتين ???????? ، فالقائمة طويلة ، قديماً وحديثاً وستستمر حتى أخر نفس في هذه الحياة ، وهنا ???? بصراحة ???? قبل أن أفتح قوساً كبيراً لمقالتي هذه ، استحضر من ذاكراتي الخاصة واقعة ظريفة????لكنها ذات دلالة عميقة ???? ، يوماً ما ، وفي قلب العاصمة التونسية تونس ???????? ، كنت أحضر حفل????عروسين ????‍♂ في إحدى الفنادق الكبيرة ، وخلال الفقرات ، كانت هناك فقرة لراقصة ????، بالمختصر المفيد ، بعد انتهاء من وصلتها ، عادت وجلست بجانبي ومدت لي بطاقتها الشخصية لاكتشف أنها الراقصة شادية المشهورة ????، هذا الحدث لفت أنتباه الحضور وأمتد الخبر للخارج وأصبحت النصائح تأتيني واحدة تلو الأخرى ، بأن لا يصح أن تتعرف على راقصة ???? ، لكنني وبصراحة ???? ، لم أتوقف عند مقاصد الناصحين وأبعادها الدفينة بقدر أن ما لفت إنتباهي ، هو دعوة الراقصة للحفل وقبول الحاضرين لها وحرصهم على مراقصتها ، بل كانت هناك منافسة شديدة بين بنات وزوجات الحضور والراقصة المختصة على من يرقص أفضل ، كأن الحاضرات قالوا برقصهم ، أنهم لديهم مواهب لكنها مهدورة بلا ثمن ، إذنً ، ليس كل ما هو خاضع لانتقاد الأغلبية صحيحاً ، لهذا ، قد نجد غاندي الذي كان يقاوم ملاذاته حسب الاعتقاد البراهماتية ، وهي فلسفة هندوسية ، بالفعل ، عرف بتكثيف دعوته للنساء إلى غرفته الخاصة ، وهذه الدعوة لم تكن محصورة على العازبات القصر بقدر أنه كان يفتي أيضاً للمتزوجات أن يتعرين في سريره ???? ويحيل صنع ذلك ، كونه خادم للقضية الوطنية .

أن يبقى على الدوام تشخيص الشخصيات المشهورة عن بُعد بالأمر الصعب ???? ، لكن نزولاً عن القاعدة إياها والتى تقول بأن الحقيقة هي أول ضحايا الصورة الراسخة في نفوس المحبين ، لم يكن ابو القبعة والعصا وخفيف الظل بالشخص المثالي كما الأغلبية الساحقة في العالم تعتقد ???? ، وعلى الرغم أنه على مدار عقود قدم للسينما العالمية شخصية ساخرة ???? بصمت ، أخفى شارلي شابلن ???????? هوسه بالقاصرات ، كان يلاحق الفتيات دون سن العاشرة ، ويصر أن يجتمع معهن في سرير ???? واحد☝ حتى أن إحدى زوجاته حصلت بعد الطلاق على أكبر تسوية مالية ????في وقتها ، مقابل عدم نشر أسراره الجنسية والتى وصلت ل 2000 فتاة ???? ، لهذا ، نجد تحديداً بعد تمكين المرأة في الغرب ونيل حقوقها باتت هناك قوانين مضحكة ???? حتى لو لم تكن تنفذ ، على سبيل المثال ، في ولاية مينيسوتا الأمريكية ???????? الرجل يسجن إذا حاول ممارسة الجنس مع امرأته وهو متناول الثوم والبصل وهذا يشير عن دلالة الانتقام النسوي بأثر رجعي ، بل في بعض الولايات إذا خان الرجل زوجته يسجن ، وهو شأن يظل أقل خطورة ⛔ من بلد مثل هونج كونج والتى تقتل الرجل على الخيانة الزوجية على العكس تماماً????في الأوروجواي ، ليست بالمكان المناسب للزوجات المتلاعبات ، لأن ببساطة القانون يتيح للرجل بقتل الزوجة الخائنة ، أو حتى إندونيسيا ???????? ، فأي شخص يمارس العادة السرية يسجن وتصل عقوبتها ثلاثة سنوات ، يعني لو وضعوا في المراحيض ???? كاميرات ???? ، الأغلبية الساحقة ستنتقل إلى السجون .

ولأن شر ????‍♀ البلية ما يضحك ???? ، كثير من الأحيان ، والتى تجعل المرء لمثل هذه الأخبار أن يضرب كفاً بكف ، وما هو طريف ???? ايضاً ، فجزيرة ???? مثل غوام ???????? الأمريكية ???????? يمنع ⛔ الزواج من العذارى ، وبالتالي ، تحتاج الفتاة التخلص من عذريتها ، لكن ما هو أكثر تعقيداً ، وهو يشير☝صراحةً عن الخلل البنوي في فهم الجنسين لبعضهم البعض ، لأن عندما أرادوا الرجال تكريم النساء في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي في أمريكا ???????? ، راحوا يسمون العواصف الطبيعية بأسمائهم ، لكنهم سرعان ما اعترضوا وبرروا ذلك بأنهم ليسوا كوارث لكي يطلق عليهم أسمائها ، فالعلاقة بين الجنسين حتى مع نيل الحقوق والحريات تظل ملتبسة طالما المال والنفوذ يعتبران لهما السلطة العليا ، بل يحولان الطرف الأنثوي إلى مدافع حتى لو كان ذلك يكون السبب بهدر حقوقهم ، فالمال والشهرة كفيلين???? أن يجعلهم يتبنون سلوك التجاهل عن قصد لأي حقوق طالما هناك مالاً????، لكن ما يبقى الاختراع الأهم بهذا العصر ، وهو أمر لا يأتي عليه الإعلام ، بل قد يكون بالتعبير الشعبي ، ( خبطت✊الخبطات ) عندما أكتشف الكيمائي يوليوس فروم / ألماني ???????? من أصول يهودية ✡ للواقي الجنسي ، أصبح المجتمع غير المتزوج أكثر آمناً ، لأنه يشكل له حماية من الولادة غير الشرعية ، وأيضاً هو مصدر آمن للمتزوجين والذين يرغبون بعلاقات جنسية ويخافون من نقل الأمراض لجوزاتهم ، وبالطبع ، لا يخفى على الكثير ، أن في هذه الغرف قد دبت الخلافات ومازالت مستمرة بين الجنسين حول هذا الاكتشاف الذي يعتبره الرجل بالحدث الجللي ، أما المرأة شعرت بالإهانة ثم تخوفت من مسألة منعها من حقها بالانجاب ، وقد تكون المعارك التى تحصل في الغرف ???? تصل إلى درجة الحروب الوطيسة ، لأن بصراحة ???? ، أصل الحكاية ، وهو فعل قد افتعلته المرأة بقصد متعمد ، لأنها شعرت أنها سُلبت حقها في تحديد النسل ، بل كانت هي من تقرر ذلك ، ليأتي الواقي ويستبدل هذا الحق من المرأة إلى الرجل .

وههنا ???? تحديداً ، هيهات تنفع جميع المحاولات من إيقاف المرأة عن ما يدور في تفكيرها ، وفي مرحلة سابقة وتحديداً في منتصف القرن الماضي نجحت المؤسسات النسوية بانتزاع قانون يرفض بيع الواقي الذكري في الأسواق لتنتقل المواجهة من الغرف النوم إلى الأسواق السوداء ، لقد أنتشر الواقي في المناطق السوداء تماماً ???? كما هي مسألة المخدرات والسلاح ، والمتابع لتاريخ القوانين التى منحت تدريجياً للنساء حقوقهم والسوق السوداء ، سيكتشف أنها كانت لا تقتصر على الواقي ، بل أيضاً على تناول في حينها الرجال الكحول والمخدرات وهذا فتح باب المواجهة بشكل دراماتيكي حتى وصل الأمر بالعبثي ، أي أن هناك من النساء طالبوا إبادة الرجال بالكامل .

اللافت أكثر ، وهو أمر ليس خاضعاً أبداً لدرجات التسامح بقدر أنه يتعلق بالغريزة البشرية ، تبقى العلاقة بين الطرفين ضمن مفهوم العلاقة المجردة ، حتى لو كانت زوجية ، وفي ناظري ، لم تكن أي علاقة بين الجنسين بالسوية أو بالمتساوية ، لأن الحياة مرهونة للماديات ، وإذا كانت المجتمعات تعرف ، لكنها تتجاهل عن قصد ، بالطبع نزولاً عند وازع ذرائعي كاذب ???? ، كما هذه السطور تعرف من خلال التبصر في الحياة ، فإن المال والنفوذ ، كيلاهما تحديداً عندما يحضران في أي مشروع ، إن كان زواجي أو غيره ، جميع المحددات أو الطقوس أو المطالب أو كل ما هو متعارف عليه اجتماعيات ، كالعمر والتعليم والأخلاق والنسب والدين ، جميعهم يسقطون مرة واحدة☝ويبقى المال والنفوذ لهما الكلمة العليا ، لأن هيمنتهما وسطوتهما على كافة الميادين لا حدود لهما ، صدقوني ، كما أنا صدقت قبل ذلك الراقصة شادية ???? وكذبت الحضور . والسلام ???? ✍

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى