ثقافة

ياروعة شعري

ذاب الثلج فرحا ويد كبياضه تمسكه…..

وإحتارت عيني في من أحلى….

الثلج أم من يحمله….

عينان فاق المسك سوادهما….

وقنو الأنف كغصن البان تفتح ميسمه….

على كشخ كالبدر يضيء الروض مبسمه…..

ياشفة حمراء إنفتحت للثلج تقبله…..

فود الثلج لو ماذاب إلى يوم الدين ..

وفاطمة بكفها تقبضه……

الشعر الأسود يتدلى وبياض الثلج يعكس ملمعه…..

يحتار الفكر أيهما انعم…..؟

الثلج أم من يلمسه….؟

وإحتار شعري أيضا لماعلم أن فاتنتي تقرؤه….

وإنكب علي يوقظني من نومي ويدعوني لأكتبه…

حقا هو شرف لي أن أسمع أن لشعري شفاه غير شفاهي تردده…..

ياروعة شعري من شفتيك وما أعذبه…..

وشلال عينيك بضوئهما يغسله…….

بدأ جليد عروقي يذوب لما رأيت…..

شعري على صفحتها تكتبه…..

فبقيت مشدوها وبعين الحيرة أرقبه…..

كيف حروفي ماذابت……؟

وكيف ماصار شعري عطرا على جسمها تسكبه….؟

ماذا تراني سأفعل لو جاءت تطلبه……

حتما أهديه إليها وبأعذب كلمات الدنيا سأنشره….

وأحيل حروف الشعر شفاها……

كلما أقبل يقرؤه تلثمه…..

زوريني في محرابي كي أهديه إليك وأقدمه وأقدمه…..

فلنا في الشعر مراسيم وطقوس…..

كي نهديه لمن يطلبه…..

ولظاه يخمد في العمق…يحتاج لفاتنة مثلك تسعره…..وتلهبه….

إن شعري لإمرأة غيرك لاأكتبه….

ياروعة شعري في شفتيك وما أعذبه….

بقلم..الطيب دخان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى