وقاحة كروية
نرى الكثير من مشجعي الكرة الجدد و اغلبهم من مناصري فريق واحد يقارنون زيدان بانييستا
من عاش وقت زيدان يعرف الشغف الذي كان يصنعه و ان المقاهي و الملاعب كانت تملأ من اجل متابعته كل العالم يتحدث عليه لاعب تألق مع جوفنتوس في جنة كرة القدم في ايام عز الدوري الإيطالي و وصل مرتين معهم لنهائي دوري الابطال و حقق كأس العالم و وصل للنهائي مرة أخرى في مونديال تاريخي باداء فردي خارق ضد الجيل الذهبي للبرازيل رونالدو رونالدينو و روبيرتو كارلوس و كافو و الكثير من الاساطير
و تألقه مع الريال و فوزه بدوري الابطال
اهداف زيدان الحاسمة 3 اهداف في نهائي كأس العالم و هدفه الاعجازي ضد ليفركوزن
اما انييستا لا احد ينكر موهبته و مهارته في التحكم بالكرة لكن لا يمكن مقارنته بزيدان اللاعب كان جزء من منظومة من لاعبين معينين في برشلونة و المنتخب نفس الاداء و نفس الأدوار مساحة الإبداع محدودة كانت الأضواء و الحسم لميسي فقط فذاكرة المشاهد لا تستذكر مشاهد كثيرة لانييستا سوى نهائي كأس العالم الممل مع هولندا و هدف الغدارة ضد تشيلسي في مباراة العار التحكيمية
قد تجد الملايين عشقوا كرة القدم من أجل زيدان لكن من النادر أن تجد ذلك مع انييستا لأنه كان تحت ظل ميسي
هذا الكلام قد يكون مؤلم لبعض مشجعي الكرة حديثي الولادة بسبب ان ناديهم عاش فترة ذهبية وحيدة في تاريخه فيحاول بكل يأس يجعل من لاعبيه الهات في كرة القدم و هذا نتيجة التاريخ الصغير لناديهم و لمسيرة الحرمان الطويلة