أحوال عربيةالمغرب الكبير

قادة المخابرات المغربية في قطر لمنع رفع الراية الفلسطينية

قادة المخابرات المغربية في قطر لمنع رفع الراية الفلسطينية

زكرياء حبيبي

لم يمر تواجد رؤساء أجهزة المخابرات لنظام المخزن يوم الخميس 01 ديسمبر، في مدرجات ملعب الثمامة بالدوحة القطرية،، بمناسبة مباراة المغرب وكندا، مرور الكرام، ودونما أن يلحظه المغاربة أنفسهم.

برفقة رئيس الدبلوماسية المغربية ناصر بوريطة، حامل شعلة الإملاءات الصهيونية والمؤمن الوفي بتنفيذ اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني، أراد كل من رئيس قطب DGSN- DGST ورئيس DGED أن يسجلوا بحضورهم، أذهان المغاربة، في عملية لتشويه صورة نظام المخزن مرة أخرى، والمهدد بشكل متزايد بالتآكل في أعقاب الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها البلاد وخيانة القضية الفلسطينية.

وفي هذا الصدد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه خلافًا للأعراف السياسية، رؤية رئيس دولة أو رئيس حكومة أو وزير يأتي لدعم رعاياه، فإن حضور الحموشي والمنصوري يأتي في إطار خطة نظام المخزن لاستعادة الحماس الشعبي الذي عبر عنه المغاربة الموجودون في قطر ، وتعلقهم بالقضية الفلسطينية.

جاء رئيسا أجهزة نظام المخزن إلى قطر للحد من الأضرار التي لحقت بالمخططات التي وضعتها بالفعل مخابر الموساد وفرعها المخزن، والذي يرأسه الحموشي والمنصوري.

الخطة التي وضعها الموساد وبيادقه في DGED و DST كان الهدف منها، هو تشجيع المغاربة على التلويح بالأعلام الإسرائيلية التي جلبها السياح الإسرائيليون من تل أبيب عبر الروابط الجوية التي تربط تل أبيب بالدوحة.

تم بالفعل تنفيذ عمل لتعبئة المغاربة في المغرب من قبل الجمعيات المغربية المأجورة في خدمة المخزن والموساد، ومواتية لتطبيع الرياضة مع الكيان الصهيوني، على غرار جمعيات ومنظمات اليهود المغاربة المؤسسة في فلسطين المحتلة وخارجها.

تمثلت التعبئة في التلويح بأعلام الكيان الصهيوني خلال مباريات المنتخب المغربي مع كرواتيا وبلجيكا وكندا. وكانت المفاجأة عامة عندما تمكن العالم أجمع من رؤية العلم الفلسطيني يرفرف في سماء قطر، لتحفيز الضمير الدولي لحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته على أراضيه التي سلبها الكيان الصهيوني وعاصمتها القدس.

ولهذا هرع حراس المعبد إلى ملعب الثمامة بالدوحة لانقاذ ما يمكن إنقاذه، وتجنب غضب أسيادهم الصهاينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى