وداع في السانسيرو
ماجد عبد الله
في يوم الوداع ، كان ذلك في السانسيرو وأمام أيقونه إسمها باولو مالديني ، صدقوني كنت قد قررت عدم البكاء وقت التبديل ، و بينما كنت خارجًا عانقني باولو وقال لي :
“شكرا على كل شيء روبي ، كرة القدم اليوم لن تبقى نفسها أبدًا يا أخي ، لم يعُد هنالك يوم الأحد في الكالشيو”.
أمام هذه الكلمات ، هربَت لي دمعة ، دمعةٌ نزلت من العين كالجمرة ، لم أحتمل ، قمت بتحية الجمهور ، كان كلُّ من في السان سيرو واقفًا ، رأيت الأطفال والفتيان والآباء جميعهم يبكون ، عندها فقط أدركت أن الناس تحبني
16 مايو 2004 ، مباراة الوداع لروبيرتو باجيو ، لِمن كان سببًا في عشقنا للمستديرة