أخبارالحدث الجزائري

لويزة حنون تنوه بالأداء الدبلوماسي الجزائري والموقف “الصريح” ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني

نوهت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون بوهران، بالأداء الدبلوماسي الجزائري “في مختلف المحافل الدولية” و المواقف الجزائرية “الصريحة” من سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وأشادت لويزة حنون، خلال تجمع شعبي بالمركز الثقافي بحي “البحيرة الصغيرة” بوهران بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، ب”الأداء الدبلوماسي الجزائري في مختلف المحافل الدولية و المواقف الجزائرية المعلنة و الصريحة من سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني”، داعية إلى “مواصلة هذا العمل و التعاون مع الدول الشقيقة و الصديقة المناصرة للشعوب المستضعفة من أجل نصرة الشعب الفلسطيني و العمل على توقيف حرب الإبادة التي يتعرض لها”.

كما أكدت “دعم كفاح الشعب الفلسطيني هو أولوية حزب العمال لسنة 2024″، مشيرة الى أن “ما يحدث من عدوان همجي على الشعب الفلسطيني في غزة و حرب الإبادة و التجويع التي تتعرض لها النساء و الأطفال و الشيوخ في هذه البقعة الجغرافية حتم على حزب العمال تخصيص حيز هام من نشاطاته لدعم و مساندة الشعب الفلسطيني بكل الأدوات المتاحة”.

وأشارت السيدة حنون إلى أن حزب العمال خصص احتفالاته بالعيد العالمي للمرأة هذه السنة، و التي شملت لقاءين بالعاصمة و وهران بحضور قيادات نسائية و حزبية فلسطينية، للتذكير بمعاناة المرأة الفلسطينية في غزة والضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الصهيوني الذي يرتكب يوميا مجازر ليس لها مثيل في تاريخ الإنسانية أدت إلى تخريب أزيد من 85 بالمائة من مساحة قطاع غزة و استشهاد و جرح عشرات الآلاف من الرجال و النساء و الأطفال.

ودعت لويزة حنون مناضلي حزبها إلى المشاركة بفعالية في كل المبادرات الشعبية والجمعوية الجزائرية التي تهدف إلى توفير الأغذية و الألبسة و مختلف المساعدات للفلسطينيين في غزة دعما لصمودهم في وجه المحتل الصهيوني.

ومن جهتها، أكدت القيادية في حزب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بلسم الحملاوي، في كلمة لها بالمناسبة، على تحمل المرأة الفلسطينية للكلفة الكبيرة للحرب التي يشنها الكيان الصهيوني حاليا على غزة و الضفة الغربية من قتل ودمار و تهجير، مشيرة إلى تسجيل عدد كبير من النساء الشهيدات و المصابات خلال الأشهر الخمسة الماضية و تهجير أزيد من 1 مليون امرأة و ارتفاع حالات الإجهاض بنسبة 300 بالمائة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى