تعاليقرأي

سقف توقعات القمة العربية

من اجل التحفيف عن هيجان الشعوب الإسلامية وتقاعس حكامها عن أداء أي دور إيجابي لمساعدة الشعب الفلسطيني في غزة، مند 7اكتوبرالعظيم. انطلقت أشغال القمة العربية الاسلامية في الرياض بحضور
دول التطبيع وجواسيس الكيان الصهيوني، وبعض المتصهينين وغيرهم، حيث تتم مناقشة ملفات عدة أبرزها القضية التي يعيشها الشعب الفلسطيني من مجازر لم تحدث في تاريخ البشرية .من شأن ذلك أن يخفف من هيجان الشعوب الإسلامية.
إن الحالة السائدة الآن في غزة تتطلب من القمة أن تتخذ موقفا صريحا ونهائيا، لكن القمة تصطدم بصعوبات ذات خطورة خاصة لا تشبهها في تاريخ العالم الإسلامي ” وجود في القمة المطبعين والجواسيس “.لكن في المقابل
الشعوب الإسلامية ساخطة على سياسات حكوماتهم سخطا قاسيا شديدا، إذن ما العمل؟ انطلاقاً من
هذه الاعتبارات والتزاماً بتقاليد العمل الاسلامي المشترك فقد اتفق أصحاب الجلالة والسيادة والسمو، ملوك ورؤساء وأمراء الأقطار العربية
والإسلامية على ما يلى :
1 التنديد بالمجازر
2 التوسل لنتنياهو لوقف إطلاق النار
3 التوسل لبايدن من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة والباقي
كلمات عن حل الدولتين
توجيه تحية وتقدير لولي العهد 4
على الدور الكبير الذي لعبه في إقناع الدول العربية والإسلامية على حضورالقمة.
5 القيام بإعادة تعمير ما دمرته الحرب.
وكانت كلمة ولي العهد هامة جدا وصفق لها الجميع بقوة…
ان كل المصائب والويلات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة ستبقى وصمة عار في جبين
كل من حضر القمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى