ولايات ومراسلون

هذا ماقاله والي ادرار خلال يوم دراسي حول تراث الفقارة بأدرار

تعهد والي ولاية ادرار خلال افتتاح يوم دراسي حول تراث الفقارة بين تدابير الحماية وتحديات الاستدامة نظمه المجلس الشعبي الولائي لولاية ادرار بالتنسيق مع جامعة احمد درايعية ومرصد الفقارة تعهد بانهاء مشكلة تاخر ربط عدة محيطات فلاحية بشبكة الكهرباء وفك العزلة عنها محدد نهاية شهر ديسمبر2023 موعدا لانجاز كل مشاريع فتح المسالك الفلاحية والربط بشبكة الكهرباء , وتوسيع العقار وتفعيل لجنة القرض الرفيق الذي ارتفع ليبلغ ثلاثة ملايير سنتيما,داعيا الفلاحين والمسستثمرين الى تغيير الذهنيات لترقية وتطوير القطاع الفلاحي واصفا سلوكات بعض مزارعي الذرة الصفراء بالانتهازية كونهم يستفدون من دعم الدولة ثم يلجأون الى تسويق منتجاتهم بطرق ملتوية بعيدا عن اشراف الجهات الحكومية ممثلة في تعاونية الحبوب والبقول الجافةبأدرار, مشيرا الى القطاع الفلاحي بالولاية يتوفر على463مرش محور موزعة على 13الف هكتار متوقعا ارتفاع المساحات المزروعة بعد تجسيد المشاريع الجديدة في مقدمتها مشروع زراعة48الف هكتار من قبل سوناطراك وشركائها مبرزا اهمية ودور القطاع التقليدي في انتاج الحبوب بالرغم من تراجع منسوب الفقارات وتقلص المساحات المسقية حيث حققت الولاية انتاج67الف طن منها 20الف طن بالقطاع التقليدي الذي يعتمد اساسا على السقي بنظام الفقارة , حيث استفادت أكثر من 460فقارة من عمليات الصيانة والترميم بما فيها فقارات قصور قورارة ولاية تيميمون حاليا, هذا وفيما تم خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي القاء مداخلة بعنوان “الفقارة” عقبرية تستجيب للبيئة الصعبة تكريم بعض الكيالين من اقاليم تيدكلت “اولف” توات وقورارة “ولاية تميمون وهم الاشخاص العارفين بمهن”الزمام” وتوزيع مياه الفقارات على الملاك المساهمين كل بحسب اسهمه او حصته في مياه “الفقارة” تم خلال الجلستين العلميتين القاء اربع مداخلات موزعة على محورين هما تشخيص اسباب تدهور الفقارة واليات دعم تطوير وحماية الفقارة لتختتم اشغال اللقاء بتوصيات ابرزها,ضرورة اصدار النص التشريعي الذي يوفر الاطار القانوني لحماية وترقية تراث الفقارة, تصنيف الفقارة كتراث وطني عالمي مادي يتطلب الحماية والدعم والترقية, انشاء مركز تفسير ذو طابع متحفي لفقارة ماسيني العابرة لحرم الجامعة وذلك داخل جامعة أحمد درايعية لابراز المعارف والمعارف المكتسبة المرتبة بتراث الفقارة.

ابو صلاح الدين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى