رياضة

أنا ألعب إذا أنا أُفكر.. كتاب بيرلو

عندما كُنا نشاهد بيرلو، كُنا وما زال البعض يعتقد أنه شخص هادئ، لطيف، جميل، إنطوائي…
كيف لا وهو قائد الأوركسترا في أرضية الملعب؟
لكن بيرلو يكشف وجهه الحقيقي في كتابه “أنا ألعب إذا أنا أُفكر”، يكشف وجهه “السافل” كما وصفه غاتوزو!
بيرلو والمقالب مع غاتوزو.
في إحدى الأيام، كان غاتوزو يتفاوض على تجديد عقده فقام بيرلو بسرقة هاتفه وأرسل رسالة ل بريدا، المدير الرياضي للميلان حينها : “لَبي طلباتي لتجديد العقد وسأزوجُك أُختي.”
في حادثة أُخرى، كان بيرلو، غاتوزو ودي روسي في غرفة واحدة في فندق المنتخب الإيطالي فقرر بيرلو ودي روسي إخافة غاتوزو وفعلاً إختبأ بيرلو تحت السرير ودي روسي في الخزانة وأخافوا غاتوزو الذي كاد ان يقف قلبه حينها.
أما الحادثة الاشهر فهي عندما حسم الطليان التأهل للمونديال بعد الفوز على أيرلندا، ذهبوا جميعاً للإحتفال إلا غاتوزو الذي فضل النوم ليعود الجميع بحالة سُكر وأجمعوا حينها على إزعاج غاتوزو!
قام دي روسي بجلب مطفأة الحريق وتوجه نحو غرفة غاتوزو ليطرق الباب وما إن فتح جينارو حتى غطاه بالرغوة بالكامل ليجن جنون غاتوزو حينها!
طبعا بعد كل مقلب كان صاحب المقلب يأكل نصيبه من الضرب من غاتوزو لدرجة أنه وببعض المرات، سواء في الميلان أو ايطاليا، كان غاتوزو يتسبب في غياب اللاعبين عن المباريات بينما كان النادي أو المنتخب يقول أن الغياب بسبب شد عضلي ????
من قصص لاسكوادرا آتزورا و الزمن الجميل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى