قديمًا قال المؤلف الأمريكي “هارفي مكاي” “إن الوقوع في الخطأ لن يتسبب في قتلك، ولكن تكراره مرة أخرى سيقضي عليك لاحقا”.
وده اللي حصل حرفياً مع مايكل كورليوني وفي اخر مشهد في الجزء الأولمن فيلم العراب الشهير كان بيقول لزوجته أنه سيصفي أعمال العائلة الغير رسمية و يضع العائلة علي الطريق الصحيح لنتفاجئ في الجزء الثاني أنه رسخ مكانته كرجل مافيا وواحد من اهم رجال عائلات المافيا وبدأ يتسرسب من بين ايديه كل شيء مثل أخوه الذي خانه، زواجه اللي أنهار حرفياً، جنينه اللي كان منتظره واجهضته زوجته لرغبتها في إنهاء هذا الزواج واخيرا أخوه الذي تخلص منه بدم بارد بمجرد وفاة والدته لينتهي الجزء الثاني بحالة من الفوضي في عائلة مايكل رغم أنه قضي علي كل خصومه لكن فقد أيضاً عائلته واخرهم ابنته في الجزء الثالث بعد أن تلقت رصاصة أثناء محاولة اغتياله ومشهد الصرخة المكتومة لمايكل لخص كل مشاعره كأن المخرج يقولك أن مايكل مختزن حزن وغضب كبير بس مكتوم داخله.
تخيل معايا لو كان مايكل أنهى كل أعمال العائلة المشبوهة كان يستطيع ان يحافظ علي حياته الزوجية و لم يكن تعرض للخيانة من أخوه لكن إصرار مايكل علي متابعة أعمال العائلة هو الذي قضى عليه
