النتائج الأولية لزيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أستون إلى إسرائيل

النتيجة الأولية لزيارة أستون لإسرائيل

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه:

إن النتائج الأولية لزيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أستون إلى إسرائيل، أسفرت عن وقوع 17 مجزرة في صفوف النازحين الفلسطينيين، وسقوط 200 شهيد، و300 جريح، وبقاء عشرات الجثث تحت الأنقاض.

وقالت الجبهة الديمقراطية: لقد ادعى وزير الدفاع الأميركي، أنه عمل مع العدو الإسرائيلي على ضرورة تجنيب المدنيين ويلات الحرب والقتل الجماعي، واقتصار العمليات العسكرية الإسرائيلية على ما يسمى «العمليات الخاصة والجراحية لاستهداف قادة المقاومة»، لكن الوقائع الدامغة، التي يشهدها القطاع المحاصر، والذي تغزوه دبابات العدو، تؤكد أن طائرات الثلاثي القاتل في مجلس الحرب الإسرائيلي (نتنياهو، غالانت، وغانتس) ومدفعيته الثقيلة، ما زالت تستهدف بوحشية وهمجية، أماكن الإيواء للنازحين في المناطق المسماة حسب تصنيف العدو آمنة، والاعتقال الجماعي للشبان، وإعدامهم دون تحقيق بدم بارد، والادعاء أنهم مقاتلون يستسلمون، دون أن تقدم دوائر العدو أي إثبات يؤكد إدعائها، ويوفر الغطاء لنازيتها وبربريتها.

وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن زيارة المسؤولين الأميركيين إلى إسرائيل، من جيك سوليفان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، إلى لويد أستون وزير الدفاع، تؤكد مرة أخرى، أن شعبنا ومقاومته، يواجهان حرباً إسرائيلية أطلسية، تحولت إلى حرب إبادة جماعية، تكذب كل الادعاءات في واشنطن وغيرها من التزام القوانين الدولية والمعايير الإنسانية.

وختمت الجبهة الديمقراطية أن شعبنا في صموده وثباته، لن يغفر لكل من قدم لهذا العدوان الدعم والإسناد، ولن ينسى على الإطلاق ما حلّ به من مجازر ومذابح، ولن يرفع راية الاستسلام أياً كانت التضحيات، وسيواصل مساره النضالي إلى أن يكسر العدوان، ويكسر الحصار، ويعمل على استعادة حياته الطبيعية، ويبلسم جراحه، ويستعيد نهوضه الوطني