رياضة

نصيحة محب لـ رونالدو

هل حقّا ستكون النهاية بهذه الطريقة يا رجل؟..
انهض يا هذا وكنْ طائر الفينيق الذي بُعث من رماد جسد أحرقته وسائل الإعلام، وتكالبت عليه الأقلام من كلّ حدب وصوب..
انهض يا رجل، فالأسطورة تروي وجود طائر فينيق واحد، ولا أخال أحدهم أحقّ منك بهذا اللقب.
تاريخ كرة القدم الذي شرب كثيرا من أرقامك حتّى ثمل، قل له إنّ العشّاق ما زالوا على رصيف الانتظار، فلا تبخلْ علينا بالمزيد..
سطّرتَ البدايات بإرادتك، ونظمتَ أبيات الغرض، مدحا وغزلا وفخرا كما تريد، فاجعل النهاية كما تشتهي ونشتهي لا كما يشتهون..
انهض يا هذا، فمن كان ينام عصرا منذ وقت قريب، اتّخذ من السهر والعربدة عادة، بعد أن كففت أذاك عنه..
انهض يا رجل فقد ذكرك قومك ما إن جدّ جدّهم، لكن الظلماء قد خيّمت على لياليهم وافتقدوا البدر طويلا..
انهض يا كريستيانو فسيهابون سيوفك ولو كانت “حدائد”!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى