ندوة تاريخية حول الذكرى 172 لمعركة الأغواط
احتضنت “أمس” الأربعاء ندوة تاريخية موسومة بعنوان “معركة الأغواط 4 ديسمبر 1852، جريمة ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم” حضرها والي ولاية الأغواط فضيل ضويفي ومدير المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية لثورة نوفمبر حسين عبد الستار ممثلا لوزير المجاهدين، ورئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني نور الدين بن براهم، والحقوقية فاطمة الزهراء بن براهم رئيسة شبكة المجتمع المدني لمحاربة الفكر النيوكولونيالي العالمي، والباحث محمد دومير، بالإضافة إلى السلطات المحلية، الأمنية منها والعسكرية، وممثلين عن الأسرة الثورية، وكذا نواب البرلمان بغرفتيه، ومدير جامعة عمار ثليجي البروفيسور جمال بن برطال، وعدد من الأساتذة والباحثين والطلبة وفعاليات المجتمع المدني وعدد من المهتمين بالتاريخ..
الندوة تمت بالتنسيق بين ولاية الأغواط والمرصد الوطني للمجتمع المدني وجامعة الأغواط، أستهدف خلالها المتدخلون تسليط الضوء على فظاعة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الفرنسي يتجلى ذلك في المجزرة الممارسة ضد شعب أعزل في 04 ديسمبر 1852، بقيادة عدد من الجنرالات الحاقدين على الجزائر، باستخدام أسلحة محضورة تمثلت في الغاز الكيميائي (الكلوروفورم)، وأكد المتدخلون أن هذه الجريمة هي حرب إبادة انعدم فيها معيار التوازن والتكافؤ، كما تخلل الندوة عروض لأشرطة وأفلام وثائقية، واختتمت بتوصيات من أهمها الدعوة إلى ترسيم هذا اليوم كيوم وطني ونقل رفاة الزعيم الثائر بن الناصر بن شهرة إلى الأغواط وتوجت فعاليات الندوة بتوقيع عدد من الاتفاقيات بين الجامعة وعدد من مؤسسات الدولة … غانم ص