مواجهة بين مدربين كبيرين
![](https://dzayerinfo.com/wp-content/uploads/2024/06/FOOT-BALL-.-VVVVVVVV-772x470.jpg)
بينما كان ” ديديه ديشامب ” يخاطب لاعبي فريق موناكو الفرنسي قبل بدء المباراة، كان “جوزيه مورينيو ” يسير متخبط الأفكار، فهذا النهائي هو الأغلى له مع بورتو البرتغالي.
كانت أول الأفكار لمورينيو هي كيف سيفوز بذات الاذنين، وهو الذي بات يعرف فريقه جيداً، ولكنه يجد صعوبة باللعب في نهائي بحجم دوري الأبطال.
تنفس للمرة المئة قبل البدء، وعيناه لا تفارق اللاعبين حتى أثناء الدخول إلى الملعب.
تذكر أن البرتغال يجب أن تبتسم، وعليه أن يفارق ذلك الوجه العبوس قليلاً ليعطي لاعبي بورتو بعض الأريحية.
بعد مضي 40 دقيقة دون أهداف عاد مورينيو لذلك الوجه المتوتر، الذي سرعان ما ابتسم بل وضحك بشكل هستيري عندما سجل بورتو الهدف الأول.
كان “مورينيو” على استعداد أن يقبّل جبين ” ألبيرتو” ولكنه حافظ على اتزانه، وطالب اللاعبين بإكمال الطريق نحو النهاية.
هدف لموناكو في الشوط الثاني، كان ليحبط الآمال، لولا اتجاه الإنظار نحو حكم الراية ليعلن أنه تسلل.
التخبط الكبير نتيجة ذلك الإلغاء، أعطت بورتو الأريحية، فكان هناك هدفان آخران، ومن ثم الفوز باللقب الثاني في تاريخه.
مورينو لم يكن يصدق ما يحصل، فهذا اللقب الأغلى له، لأنه ليس أي لقب عادي، بل كأس دوري ابطال أوروبا لموسم 2004.
القبلة التي تردد بها أثناء مشاهدة الهدف الأول، أهداها للكأس وقتها، وكأنه هام في عشقها من النظرة الأولى.