رياضة

من لا يتعلم الدرس ابدا في كرة القدم

نفس الدرس، ثاني قصة، في نفس الموسم
لا تضحّي بمصلحتك من أجل “الولاء”
فهذا الولاء قد يكون الأفعى التي تأتي بـ حتفك
بعدما أنهى موسم 2020-2021
كـ الهداف الأول للدوري الإيطالي،
ضحّى الأسطورة (كريستيانو رونالدو) بفرصة اللعب مع (مانشستر سيتي) من أجل (مانشستر يونايتد)
وبدأت الحرب الإعلامية من أقرب الناس..
“بدون ركلات جزاء”
رأى نادي (مانشستر يونايتد) أن البرتغالي الأخر (برونو فيرنانديز) يستحق ركلات الجزاء أكثر من أسطورة النادي والهداف التاريخي للعبة (كريستيانو رونالدو)
ومع ذلك، أنهى كريستيانو موسم 2021-2022
كـ ثاني هدافي الدوري الإنجليزي
و عوضاً عن الإستمتاع بالعطلة الصيفية
كان كريستيانو مشغول بـ وفاة إبنه
و دخول إبنته للمستشفي
وعند بداية الموسم الحالي
بدلاً عن كلمات طيبة مقابل موسم ناجح
و صيف عائلي صعب جداً،
تفاجأ كريستيانو بحرب إعلامية حادة أقوى من الموسم الماضي
والضربة القاضية هي عندما قرروا إجلاسه على دكة الإحتياط من أول مباراة في هذا الموسم
و بدأ الحديث عن كبر سنه وضعف إمكانياته
هل من المعقول أن أحد هدّافي الدوري الإنجليزي
كبر في السن خلال الإجازة الصيفية؟
وصف غريب، ضد الطبيعة البشرية والعقل
نفس الأفعى لدغت الأسطورة (زين الدين زيدان)
الخطة كانت إستلام زيدان لـ مسؤولية تدريب منتخب بلاده (فرنسا) بعد كأس العالم في قطر
ومن أجل ذلك، ضحّى زيدان بتدريب أندية عظيمة مثل ريال مدريد، يوفنتوس، باريس سان جيرمان، وعقود مادية خرافية من قطر والسعودية
ولكن يبدو أن منتخب فرنسا يخطط للإستمرار مع (ديشامب) و وضع زيدان في موقف محرج
حتى أن زيدان رفض دعوة الإتحاد الفرنسي لحضور نهائي كأس العالم في قطر بسبب هذه الفوضى
الأساطير هم سبب نجاح هذه اللعبة شعبياً و مادياً
وهل هكذا تُعامل “الأساطير”؟
نجاحك في أي مجال،
لن يحميك من خيانة أقرب الناس إليك
و علو مكانتك، يعني أن أحدهم يحاول إسقاطك
أما قرارات قلبك..
فـ سـتضعك في مواقف حذرك منها عقلك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى