أخبارفي الواجهة

المليار الذهبي او مليار الشياطين

المليار الذهبي او مليار الشياطين

خالد العاني

تردد على الاسماع في السنوات الاخيرة ما يدعى ( المليار الذهبي ) وينسب البعض هذا التعبير الى الحركة الماسونية العالمية والتي مظهرها حركة انسانية وباطنها تخريبي للمجتمعات وثقافاتها وعقائدها السياسية والاجتماعية والدينية من اجل قيادة العالم من خلف ستار او ما يسمى الحكومة السرية وقد استطاعت هذه الحركة الايقاع بالكثير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في حبائلها من ادباء وفنانين ومفكرين وعلماء وغيرهم ومن يقع في شباكهم ليس من اليسير مغادرتهم وربما يتعرض الى التصفية الجسدية وتشير بعض المصادر الى انها من تدبير الصهيونية العالمية وملخص الفكرة ان البشر في تزايد وفق نظرية العالم الانكليزي (مالتوس ) الذي يدعي ان البشر يتكاثر وفق متوالية حسابية اي 2, 6,4, اما الغذاء فيزداد وفق متوالية هندسية 3,2,1 وقد اصطلح على تسميتها بالنظرية التشائمية وقد اثبتت الوقائع على الارض خطل تلك النظرية حيث استطاع الانسان تطوير الزراعة ومستلزمات الحياة بشكل رائع واستطاع الانسان زيادة انتاج المحاصيل الزراعية والحيوانية بشكل هائل فمثلا كانت الدجاجة تبيض في الشهر 10 بيضات صار العلم يجعلها تبيض بحدود 60 بيضه في الشهر وهذا ينسحب على اكثار الدجاج نفسه فصارت الحقول تنتج ملايين من الدجاج البيوض واللحوم في فتره قصيرة وكذلك الثمار والمحاصيل الحقلية في تطور هائل حتى ان الانتاج يفوق على حاجة البشر غير ان الدول التي تسمى عظمى تتلف الانتاج الفائض عن حاجتها ولا تمنحه للشعوب الفقيرة وتعمد الى سرقت خيراتها الموجودة في الطبيعة كما تسرق منها النخبة المتميزة من خلال تقديم المغريات لها لتترك بلدانها بلا عودة … تحدث الرئيس الروسي بوتين عن مشروع المليار الذهبي صراحة، خلال منتدى «أفكار قوية للعصر الجديد»، ووصف الهيمنة الكاملة للمليار الذهبي بأنها فكرة عنصرية واستعمارية جديدة بطبيعتها، وتقسم الشعوب إلى صنف أول وثان، وأشار إلى أن هذا النموذج من الهيمنة الذي يريد فرض قواعد سلوكه الخاصة على الجميع، يفتقد لأية عدالة. يستند بوتين في حديثه عن مشروع المليار الذهبي إلى ما تحدث عنه الروس بشأن العثور على مختبرات أمريكية في أوكرانيا، وتمويلها لأبحاث مسببات الأمراض، اضافة الى انشطة المختبرات الامريكية في 30 دولة وكانت سببا في اثارة القلق داخل الكونجرس الامريكي وفقا لتصريح وكيلة وزارة الخارجية الامريكية للشون السياسية فيكوريا نولاند خلال شهادتها في الكونجرس ان اوكرانيا لديها مرافق ابحاث بيولوجية والولايات المتحدة الامريكية قلقلة من الامريكية covertaction تقع في ايدي الروس وفق لمجلة
وتحت عنوان تقرير ((نادي المليار في محاولة لكبح جماح سكان العالم الذي نشرته صحيفة التايمز البريطانية )) ان القضايا التي تمت مناقشتها في الاجتماع السري شملت الرعاية الصحية والتعليم وابطاء النمو السكاني العالمي واتفقوا على ان يكون اولوية , في مثل هذه الخطط .. يكون حضور وزير الخارجية الامريكي السابق هنري كيسنجر ملحوظا بسبب تصريحاته التي ادلى بها قائلا يجب ان يكون خفض عدد السكان الاولية القصوى للسياسة الخارجية تجاه العالم الثالث لان الاقتصاد الامريكي سيتطلب كميات كبيرة ومتزايدة من المعادن من الخارج خاصة من البلدان الاقل تقدما ويقودنا هذا الى جيتس ورفاقه في المنتدى الاقتصادي العالمي قد يرى الملياردير الامريكي نفسه على عاتقه مهمة تزويد كيسنجر ب الابتكارات التكنلوجية التي قد تقتل من عدد سكان العالم واستغلال دول العالم الثالث ومحاولة القضاء عليها وهي ليست الاولى من نوعها حيث يتبنى هذا المشروع فكرة تحديد الجزء الاكثر ثراء من البشر الذين يمكنهم ان يعيشوا في العالم وهم في الاغلب سكان البلدان المتقدمة وهم الاشخاص الذين يملكون كل ما هو مطلوب لحياة امنة ومريحة ولن يكونوا عبئا على الحياة …..
قال وزير الدفاع الامريكي وليم كوهين في 28 اذار عام 1997 في مؤتمر الارهاب واسلحة الدمار الشامل والاستراتيجية الامريكية بجامعة جورجيا اثناء مناقشة مخاطر التهديدات الكارثية ان البعض ينخرطون حتى في نوع بيئي من الارهاب حيث يمكنهم تغيير المناخ واثارة الزلازل والبراكين عن بعد من خلال استخدام الموجات الكهرومغناطيسية
تناولت الاوساط الاجتماعية والسياسية موضوع انتشار فايروس كورونا هو فايروس مخلق وربط البعض بينه وبين فكرة تخفيض عدد البشر ومما يجب ذكره ما ذكره فرنسيس مور لآبيه في كتاب ( صناعة الجوع ) .. بشر اكثر مما يجب وارض اقل مما يجب … بمعنى ان موارد الارض لا تكفي البشر مع ازدياد اعدادهم ولذا يجب التخلص من الاعداد الزائدة ليعيش الاخرون القادرون في سلام وفي عام 1974، أصدر هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية الأسبق، وثيقة بعنوان «تأثيرات التزايد السكاني في العالم على أمن الولايات المتحدة ومصالحها الحيوية في ما وراء البحار، طالب فيها بفرض سياسة تحديد النسل في ثلاث عشرة دولة من العالم الثالث، علما بأن 90% من هذه الدول هي دول إسلامية، اشارت الابحاث الى ان سدس سكان العالم يصيبه حوالي 70 دولار في اليوم يقابله بقية سكان الارض 2 دولار في اليوم بعد هذه المقدمة يستنتج ان مشروع المليار الذهبي ليس ضربا من الخيال وانما واقع معاش يتم تداوله والبحث في تفاصيله وكيف يمكن تنفيذه
ان جبال الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي والتي تكونت منذ نشأت الارض منذ مليارات السنين والتي بدأت الذوبان وارتفاع درجات الحرارة بشكل مختلف عما كان يحدث قبل سنين قليلة وكثرة البراكين والزلازل والاعاصير وشحة المياه والتصحر في بقع من الارض وانهمارها في غزارة في البعض الاخر كل ذلك وغيره يؤكد ان ذلك ليس من فعل الطبيعة وانما بفعل فاعل ومنها التجارب النووية والكيمائية والفيزيائية التي تجريها البلدان التي لها باع في هذا الشأن
الخلاصة :
يسعى دعاة المليار الذهبي بكل الطرق لانقاص البشرية الى ما يرغبون ان يكون عليه سكان الارض من خلال :
1 تحديد النسل من خلال صعوبة المعيشة والتشجيع على العلاقات غير الشرعية وقوانين الاجهاض
2 دعم حركة المثليين والشواذ حتى لا يكون هناك تناسل بين الطرفين
3 الاستمرار في تخليق الفايروسات وصنع اللقاحات التي تسبب الوفاة بعد حين من استعمالها والغش في صناعة الادوية والمستلزمات الطبية التي تعطي نتائج سلبية بعد فترة غير قصيرة من استعمالها
4 التجارب النووية والفيزيائية والكيمياوية التي تتسبب في الامراض المستعصية والتشوهات الخلقية
5 استقطاب النخب العلمية من البلدان الفقيرة والنامية لمنع استفادة بلدانهم من خبرتهم
6 تسميم المياه والمزروعات ونشر الاوبئة في الثروة الزراعية والحيوانية في البلدان التي يرغبون في الاجهاز عليها
7 خلق الكوارث الطبيعية كالزلازل والبراكين وتجفيف الانهار والبحيرات او عكس ذلك
في الختام نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل صورة لما يجري خلف الستار لتلك الحروب القذرة بين الاخيار والاشرار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى