مع إطلالة شمس هذا اليوم
مع إطلالة شمس هذا اليوم الربيعي الساحر تزدان الأرض بأنمق حللها الخضراء المزركشة والمطرزعة بأروع ألوان الورود متعطرة بأزكى وأعطر رياحينها ،وتزدهي الطبيعة طربا على وقع شدو الطير والعصافير بأعذب وأرق الأ لحان ….
فأستيقظ كعادتي من هجعة نوم عميق وأحمل فنجان قهوتي وأحمل خطواتي كعادتي نحو حديقة المنزل لأشعل سيجارتي التي سترافقني في إحتساء قهوتي الصباحية المرة ،كان الجو رائع وهادئ جداً زادته أشعة الشمس المرسلة بخيوطها الذهبية على المكان تحركت أصابعي كعادتها حنينا وشوقا لمداعبة القلم الذي كان بدوره نائما في زاوية من زوايا معطفي الصوفي ….أيقظته بحذر ،وخاطبته قائلة :”هي تحرك واسمعنا وقع رقصاتك الجميلة على بياض هذه الورقة “…
تمايل طربا منتشيا ودون أن يكلمها وترك لها هذه العبارات النائمة على سطح تلك الورقة البيضاء”بمناسبة الثامن من شهر مارس لايسعني إلا أن أخط إليك أرق وأجمل العبارات في يوم عيدك هذا “حبيبتي،زوجتي،أمي ،أختي ،إبنتي،زميلتي وصديقتي الغالية”راجيا من المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ لي رقتك وإبتسامتك وخفة ظلك وأًريج عطرك الزكي حتى أنتشي به دوما……!
فرحت أصابعي كثيرا وإمتدت نحو أجمل وأروع وأبهى وأزكى زهرة لتقدمها إليك هدية بالإضافة إلى هذه الكلمات أيتها المخلوقة الرائعة الطيبة …..
بقلم الطيب دخان