أحوال عربيةأخبارأخبار العالم

علي فيصل .. عدوان اسرائيل ومجازرها وبوارج امريكا وتغطية المطبعين لن تكسر ارادة الشعب ومقاومته

علي فيصل في المسيرة الجماهيرية اللبنانية الفلسطينية التي شهدتها بيروت.. عدوان اسرائيل ومجازرها وبوارج امريكا وتغطية المطبعين لن تكسر ارادة الشعب ومقاومته

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل ان شعبنا الفلسطيني لا يمكن ان يتعايش مع الارهاب والاجرام الصهيوني ومع عمليات الاعتقال وسرقة الارض ومخططات الضم الترحيل والاعتداء اليومي على المقدسات، التي تشكل كل واحدة منها سببا كافيا لاعلان ثورة شعبية في وجه محتل فاشي لا يتورع عن ارتكاب ابشع المجازر بحق شعبنا لتمرير مخططاته..

جاء ذلك في في كلمة القاها فيصل في المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي نظمها لقاء الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية في بيروت امام مقر الامم المتحدة دعما للمقاومة الفلسطينية ورفضا للعدوان الصهيوني، بمشاركة قادة لبنانيين وفلسطينيين وحشد من المواطنين اللبنانيين وابناء المخيمات الفلسطينية، حيث رفع المشاركون الاعلام الفلسطينية واللبنانية ولافتات الدعم والتأييد لقطاع غزه.

وقال علي فيصل: ان اساطيل وبوارج العالم التي جاءت لحماية الكيان الصهيوني لن ترهبنا، ولن تزيد شعبنا الا عزيمة وايمانا بعدالة قضيته، وهي تؤكد الشراكة الكاملة في العدوان من قبل الدول الغربية الداعمة للعدوان، وتؤكد ايضا ان هيبة جيش العدو قد انهارت ولا يمكن ترميمها، وان عدوان اسرائيل ومجازرها وبوارج امريكا وتغطية المطبعين لن تكسر ارادة الشعب ومقاومته..

واكد فيصل ان شعبنا ومقاومته لن يسمحان للعدو بأن يستفيد من الدعم الغربي الاستعماري ليمرر مخططاته ومشاريعه، خاصة مشروع الترحيل الجماعي والقسري لشعبنا الذي سيفشل هذا المشروع كما افشله في مرات سابقة، مؤكدا صمود الشعب في ارضه رغم جنون الارهاب والفاشية التي يمارسها العدو في قطاع غزه..

وختم فيصل بتوجيه التحية الى كل الشعوب الحرة التي نزلت الى الشوارع اليوم رافضة للعدوان ومؤكدة دعمها للمقاومة في فلسطين، معتبرا ان تحركات شعبنا في الضفة الغربية تعتبر نقطة مرمزية في اغشال اهداف العدوان، حيث اربكت المواجهات التي شهدتها الضفة الغربية والقدس جنود العدو الذين عجزوا عن اخماد الثورة الشعبية التي يجب ان يوفر لها كل مقومات انتصارها وباعتبار ان معركتنا ضد المحتل الصهيوني هي معركة موحدة من اجل قضية واحدة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى