أحوال عربيةأخبارأخبار العالم

نداء الى 800 حزب سياسي و برلماني و دبلوماسي حول العدوان الاسرائيلي

دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية تبعث بنداء الى نحو 800 حزب
سياسي وبرلماني ودبلوماسي حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزه وتداعياته
وجهت دائرة العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نداء الى قوى
وأحزاب سياسية في العالم والى برلمانيين ودبلوماسيين. وبلغ عدد من وصلهم النداء (500 حزب
ومنظمة سياسية) و (300 برلماني ودبلوماسي حالي وسابق وناشطين وصحفيين) موزعين على كافة
القارات، خاصة الأوروبية.
وعرض النداء نتائج العدوان الإسرائيلي على قطاع غزه وتداعياته على مختلف المستويات، خاصة
لجهة الفظائع الإنسانية والجرائم التي ترتكب وما سببته من استشهاد وجرح آلاف المدنيين ومئات
الآلاف من المهجرين الذين دمرت منازلهم فوق رؤوسهم نساء وأطفالاً وشيوخاً، وتدمير كامل للمنشآت
المدنية والصحية والإعلامية ومدارس وكالة الغوث ودور العبادة وغيرها..
وقال النداء: “إن مقاومة شعبنا للاحتلال تأتي رداً على مجازر جنوده ومستوطنيه في الضفة الغربية
والقدس وفي قطاع غزة منذ أشهر وسنوات، وعلى يد حكومة إسرائيل، التي أعلنت الحرب على شعبنا
وأرضنا في حملات متتالية من التطهير العرقي، والترحيل الجماعي، وإفراغ أرضنا من أصحابها،
واعتقال آلاف المواطنين والزّج بهم في المعتقلات، وما زال القطاع يخضع لحصار جائر منذ العام
2007، وأعمال عدوانية وعسكرية دُمرت من خلالها البنية التحتية للقطاع، بما في ذلك شبكات الطاقة
ومياه الشرب والمستشفيات والمدارس والأندية الشبابية ومراكز الأبحاث والمؤسسات الإعلامية، كما
طال العدوان المقدسات الوطنية الإسلامية والمسيحية واستباحتها من قطعان المستوطنين.
“إن الولايات المتحدة كشفت مرة أخرى عن إنحيازها للاحتلال، حين أعلنت دعمها للعدوان على شعبنا
وإرسال الاساطيل والبوارج الامريكية إلى شواطئ فلسطين المحتلة. لذلك فإن حق شعبنا الفلسطيني في
الدفاع عن نفسه وأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة، وتحرير أرضه من الإحتلال والاستيطان، هو حق
مقدس تكفله الشرعية الدولية، وشرعة حقوق الإنسان.
“امام كل ما يحصل، فعلى المجتمع الدولي دولاً وشعوباً ومؤسسات، في مقدمها الأمم المتحدة أن يتحمل
مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والسياسية، التي تملي عليه إلتزاماته إزاء القوانين والمواثيق الدولية، بما
في ذلك قرارات الشرعية الدولية، التي تعترف لشعبنا بحريته على أرضه وحقه في دولته المستقلة
كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين بموجب
القرار 194، الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
وختم النداء بدعوة القوى والأحزاب والدبلماسيين والبرمانيين إلى الوقوف الى جانب شعبنا وحقه في رد
العدوان ومقاومة الاحتلال، ومساندته بكل ما تستطيعون، وإدانة العدوان الإسرائيلي وحملات الإبادة
الجماعية والأرض المحروقة ضده، والضغط على حكوماتكم لتتبنى موقفاً منطلقاً من قرارات الشرعية
الدولية ومواثيقها في حق الشعوب في الدفاع عن أراضيها وحقوقها في مواجهة الاحتلالات. إضافة الى
تنظيم حملات الإغاثة بكل أشكالها، لإنقاذ أرواح الجرحى وإغاثة المهجرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى