طالب مواطنون من سيدي بلعباس بتطبيق التعليمات الخاصة بمنع وضع مواد البناء و بقايا مواد البناء في الشوارع والمحيط الحضري ، وعلى الرغم من وجود تعليمة تمنع وضع مواد البناء داخل المحيط العمراني وتحديدا وسط الاحياء والشوارع الا انه لم يسري مفعولها ،
أولا : بيع مواد البناء وسط التجمعات السكنية الواقعة بالمحيط العمراني نظير المساهمة الفعاّلة لهذه التجارة في خلخلة الجانب الجمالي والبيئي وحتى الصحي ، فهذه المساحات التي كان من المفروض أن يتم استغلالها لاحتضان مشاريع صغيرة ، بعض تجار مواد البناء يعرضون ويضعون مواد بناء في شوارع وساحات هي ملك عمومي وتحويله مع الأسف الى قواعد تجارية يعرضون عليها سلعهم وسط احياء من حق ساكنتها أن يعيشوا بلا أتربة و أغبرة موازاة مع عمليات تفريغ وشحن الرمل والحصى تكون سببا في اصابتهم بالحساسية كما لهم الحق أيضا في أن لا تفرض عليهم ضوضاء أزيز محركات عربات وشاحنات النقل على مدار الأيام.
زيادة على هذا الوضع الحركة الدؤوب التي لا تكاد تتوقف على مدار ساعات أيام الأسبوع وهو الأمر الذي يحرمهم من الاستراحة نهارا أو النوم ليلا بسبب أصوات الشاحنات الناقلة.
بوتنزال بسمة الأمل
