أحوال عربيةأخبار

عقد قمة عربية طارئة هو أضعف الايمان يا قادة الأمة

تيسير خالد :عقد قمة عربية طارئة هو أضعف الايمان يا قادة الأمة

دعا تيسير خالد ، القوى والأحزاب السياسية والنقابات العمالية والاتحات المهنية واتحادات الشباب والمرأة ومنظمات
المجتمع المدني في جميع الدول العربية للنزول الى الشارع في عواصم الدول العربية ومدنها الرئيسية وهي ترفع مطلبين
لا ثالث لهما ، الأول عقد قمة عربية طارئة لنصرة المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة ، الذين يتعرضون لحرب إبادة
وحشية وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ترتكبها آلة الحرب الاسرائيلية بطائرات الموت أميركية الصناعة ولنصرة
المواطنين في الضفة الغربية ، بما فيها القدس ، الذين يتعرضون بدورهم لجرائم يومية تمارسها بحقهم قوات الاحتلال
وميليشيات بتسائيل سموتريتش وايتمار بن غفير ، والثاني الدعوة لمقاطعة جميع المنتجات والسلع الأميركية والامتناع
عن تفريغ سفن جميع البلدان ، التي ينظم قادتها رحلات حجيج الى دولة الاحتلال وفي المقدمة منها السفن التجارية
الأميركية .
وأضاف بأن عقد قمة عربية طارئة قد أصبح واجبا انسانيا في حده الادنى لاتخاذ اجراءات تحول دون مواصلة دولة
الاحتلال حرب الابادة في قطاع غزة ، وهي حرب ترى فيها الادارة الاميركية بديلا للغزو الاسرائيلي البري للقدطاع ،
حرب كلفتها البشرية والمادية كبيرة في الجانب الفلسطيني ومحدودة في الجانب الاسرائيلي المعادي تقتصر على كلفة
وسائل الدمار ، التي تعهدت الادارة الأميركية بتعويض الجانب الاسرائيلي عنها دون حساب .
وحمل تيسير خالد القادة العرب المسؤولية التاريخية عن التقاعس في القيام بدور انساني في الحد الادنى ، طالما رفع
المطبعون منهم راية التمسك باتفاقياتهم المذلة والمهينة مع العدو الاسرائيلي باعتبارها خيارهم الاستراتيجي وامتثلوا مع
آخرين لتعليمات الادارة الاميركية بعدم التدخل ، حتى تنجز طائرات الموت الاسرائيلية ، اميركية الصناعة مهمتها في كسر
ارادة الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال والاستيطان والتمييز العنصري والتطهير العرقي الصامت .
وحيا تيسير خالد ، الجماهير العربية ، التي خرجت الى الشوارع تعبر عن موقفها الوطني والقومي الأصيل وأكد أن ذلك لم
يعد كافيا ولا يعفي القوى والاحزاب السياسية والنقابات العمالية والاتحادات المهنية واتحادات الشباب والمرأة ومنظمات
المجتمع المدني من اثبات حضورها ودورها المباشر في المعركة وفي حمل الحكومات العربية على التصرف بمسؤولية
في هذه الظروف المصيرية ، التي يتعرض فيها الشعب الفلسطيني لحرب إبادة تذكر بحروب الابادة في الأساطير التلمودية
ليوشع بن نون في غزواته الخرافية ، التي باتت هذه الأيام عنوان صيحات الانتقام لقادة وجنود دولة الاحتلال الاسرائيلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى